خبير منصات رقمية: شبكات الهجرة غير الشرعية تستهدف جنسيات بعينها عبر الإنترنت
قال أحمد الشيخ، خبير المنصات الرقمية، إن هناك نوعين من المحتوى على السوشيال التي تروج للهجرة غير الشرعية الأولى المنشورات العلنية، والثانية الرسائل الخاصة.
أضاف خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش" تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن استخدام السوشيال ميديا لتهريب البشر موجود، وتم الكشف عنه قبل عام، وتوجد مجموعات مغلقة ينشط فيها المهربون، ويستهدفون العراقيين والسوريين والأفغان.
وأوضح أن الاتفاقية التي أبرمتها بريطانيا مع شركات السوشيال ميديا، هو اتفاق طوعي بهدف كبح انتشار المواد التي قد تكون علنية أو مراسلات خاصة، تروج للهجرة غير شرعية.
ولفت إلى أن الاتفاقيات طوعية، وشركات السوشيال ميديا غير مجبرة على تنفيذها، ومن ناحية أخرى، المشاركين في الاتفاقية، 5 شركات السوشيال، من جهة، ووكالة مكافحة الجريمة في بريطانيا من جهة أخرى، وهي أقوى من الشرطة، وتتعامل مع الجرائم الكبرى، حيث توجد وحدات في بريطانيا مسئولة عن مراقبة السوشيال ميديا، وهذه الوحدات تحيل المحتوى المجرم لشركات السوشيال ميديا وتطلب إزالة المحتوى، وهناك قوانين تنظم عمل شركات السوشيال ميديا.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات يصعب تطبيقها في الشرق الأوسط، لأنه ليس لدينا أبحاث عن السوشيال ميديا، ونفتقر للمراقبة اللطيفة لتطورات السوشيال ميديا وأدوارها، كما نفتقر للجزء القانوني.