1160 جنيها تراجعًا بالجنيه الذهب خلال شهر.. والشعبة توضح توقعاتها للأسعار

تراجعت أسعار الذهب على المستوى المحلي خلال تعاملات شهر يوليو الجاري، ليصل سعر الذهب عيار 21 إلى 2150 جنيها للجرام داخل محلات الصاغة اليوم، في حين افتتح تعاملات الشهر عند 2295 جنيها للجرام، ليهبط بذلك نحو 145 جنيها، كما تراجع الجنيه الذهب بنحو 1160 جنيها، حيث هبط من مستوى 18360 جنيها إلى 17200 جنيه، بالرغم من ارتفاع سعر الأوقية عالميًا.

كما تراجع سعر الذهب عيار 24 داخل الأسواق المحلية من مستوى 2623 جنيها للجرام، إلى مستوى 2457 جنيها للجرام اليوم الاثنين، ليتراجع بذلك خلال شهر يوليو الحالي بنحو 166 جنيها، وتراجع سعر الذهب عيار 18 بنحو 124 جنيها، حيث سجل الآن داخل محلات الصاغة مستوى 1843 جنيها للجرام، بينما افتتح تعاملات الشهر عند مستوى 1967 جنيها للجرام.

وكشفت شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، عن وجود توازن ملحوظ بين العرض والطلب داخل الأسواق المحلية خلال الفترة الحالية، مشيرة إلى أن ذلك الأمر أدى إلى استقرار وتراجع أسعار المعدن الأصفر تراجعًا طفيفًا خلال الشهر الجاري، بالرغم من ارتفاع أسعار الذهب على المستوى العالمي.

تراجع حركة الشراء على الذهب داخل الأسواق

وقال هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إن هناك عدة عوامل ساهمت في حدوث التوازن بين العرض والطلب داخل السوق المحلية، أهمها تراجع حركة الشراء بشكل ملحوظ، مما ساهم في توافر المعروض إلى حد ما.

وتوقع ميلاد في تصريح لـ القاهرة 24، استمرار حالة الاستقرار التي تعيشها الأسواق المحلية خلال الأيام القليلة المقبلة، ولكن على المدى البعيد، من الممكن حدوث أي تغييرات تؤثر على أسعار الذهب بالهبوط أو الارتفاع، لذا ليس من الدقيق إصدار توقعات بشأن أسعار الذهب على مدار فترات بعيدة.

ومن جهته، قال عمرو المغربي، عضو مجلس إدارة شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن قرار الدولة بالإعفاء الجمركي عن واردات الذهب التي ترد بصحبة القادمين من الخارج، أدى إلى دخول كميات من الذهب ساهمت في زيادة المعروض داخل الأسواق، مضيفًا أن قلة الطلب على الشراء ساهمت في استقرار الأسعار.

وأكد المغربي في تصريح لـ القاهرة 24، أنه من الصعب توقع مصير أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، نظرًا لوجود عدة آليات متغيرة تتحكم بالأسعار مثل سعر صرف الجنيه أمام الدولار وسعر الأوقية عالميًا وحجم العرض والطلب.