نوبل تحتفى بذكرى رحيل دوروثى كروفوت هودجكن.. فماذا قدمت للإنسانية؟
احتفت جائزة نوبل العالمية، بذكرى رحيل العالمة البريطانية دوروثى كروفوت هودجكين، التى تمر فى هذه الأيام ذكرى رحليها الـ29.
ونشرت جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها على منصة التغريدات "تويتر" اقتباسا تقول فيه دوروثي كروفوت هودجكين: "لقد تم أسرى مدى الحياة فى الكيمياء والبلورات".
وأشارت جائزة نوبل العالمية، إلى أن دوروثي كروفوت هودجكين، التى فازت جائزة نوبل واحدة من أبرز رسامي علم البلورات بالأشعة السينية في عصرها، كما تمكنت من تحديد بنية البنسلين وفيتامين B12 والبنية ثلاثية الأبعاد للأنسولين.
دوروثى مارى هودجكن والمعروفة مهنيًا باسم دوروثي كروفوت هودجكن هي عالمة بريطانية في الكيمياء الحيوية ولدت في 12 مايو 1910 بالقاهرة، وتوفيت في 29 يوليو 1994، ويرجع إليها الفضل في تطوير دراسة البلورات بالأشعة السينية، وقد منحت جائزة نوبل في الكيمياء عام 1964.
قدمت دوروثي كروفوت هودجكن تقنية دراسة البلورات بالأشعة السينية، وهي طريقة تستخدم لتحديد هياكل ثلاثية الأبعاد من الجزيئات الحيوية، بينت لها الاكتشافات الأكثر تأثيرًا هي التأكد من بنية أو هيكلة البنسلين التي كانت فرضيات للعالمين إرنست تشين وإدوارد إبراهام، وبعد ذلك هيكل فيتامين بي 12 مما جعلها تُصبح ثالث امرأة تفوز بجائزة نوبل في الكيمياء.
وفي العام 1969، بعد 35 عاما من العمل وبعد خمس سنوات على حصولها على جائزة نوبل، تمكنت من فك رموز هيكل الأنسولين، وأصبحت تقنية دراسة البلورات بالأشعة السينية أداة تستخدم على نطاق واسع، وأصبحت لاحقاً هذه التقنية حاسمة في تحديد هياكل العديد من الجزيئات البيولوجية حيث أن معرفة هيكل أمر بالغ الأهمية لفهم وظيفته. وتعتبر أنها واحدة من العلماء الرواد في مجال دراسة البلورات بالأشعة السينية للجزيئات الحيوية.