أسامة السعيد: مصر تضع نصب عينيها مصالح الشعب الفلسطينى
قال الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن استضافة مصر لمؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، غدًا، تأكيد على أن الوحدة وإعادة اللُحمة الفلسطينية ضرورة استراتيجية في مواجهة تحديات كبيرة، يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في ظل حكومة هي الأكثر تطرفًا في تاريخ الحكومات الإسرائيلية.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب بقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك إدراكًا واضحًا من جانب السلطة الفلسطينية، أن هذا أوان العودة لمسار واحد للمصالحة الفلسطينية وتوحيد الرؤى لدعم المشروع الوطني الفلسطيني، لأن التشرذم وغياب الوحدة الفلسطينية لم يستفد منها إلا الاحتلال الإسرائيلي، ويجب العودة مرة أخرى إلى المسار الطبيعي وهو وحدة الشعب الفلسطيني.
وأوضح أنه على المستوى الإقليمي، فإن الاجتماع يكتسب أهمية، خاصة أن الدعوة للاجتماع من جانب الرئيس الفلسطيني، لكن يعقد في مصر لأنها الحاضة للقضية الفلسطينية، وأكثر من قدم الدعم للقضية الفلسطينية سلمًا وحربًا، وأسهمت مصر بجهد وافر من أجل استعادة وحدة الصف الفلسطيني، للوصول لكلمة سواء والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن الاستضافة للاجتماع تترجم حجم الدور والدعم والمساندة المصرية للأشقاء في فلسطين، وتؤكد أن القاهرة القوة الرئيسية في المنطقة والعالم تمتلك القدرة والاتصالات العميقة مع مختلف الأطراف الفلسطينية، وتقف على قدم المساواة وعلى مسافة واحدة من جميع الأطراف، واضعة نصب عينيها مصالح الشعب الفلسطيني في المقام الأول، وبناء الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967.