توفيق حميد لـ”القاهرة الإخبارية”: الإسلاموفوبيا سببه تحميل الأقليات مسؤولية الأزمات
قال الدكتور توفيق حميد الكاتب السياسي، إنه كمبدأ عام مع وجود المشاكل الاقتصادية في التاريخ البشري، يبدأ الهجوم على مجموعة أقليات، باعتبارهم سبب المشاكل، أو وجودهم هو سبب المشاكل، وتبدأ الكراهية للأقليات. وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن مسألة الإسلاموفوبيا تنقسم لقسمين، حقيقية وغير حقيقية، فلو هناك أحد يسأل أسئلة مشروعة أستطيع أرد عليه بالعقل فهذه لا تعتبر إسلاموفوبيا. وذكر أن الإسلاموفوبيا الحقيقية تتمثل في 3 أنواع، الأول هو الذي تربى على الكراهية والتعصب الديني وكراهية كل من يخالفه في الدين، فهذا لا حل معه إلا بالقانون، والنوع الثاني يكون رد فعل لأحداث مثل 11 سبتمبر، فقد ساهمت في زيادة ظاهرة الإسلاموفوبيا. ولفت إلى أن النوع الثالث هو من يستفيد من وجود هذه الكراهية، سواء من استغلال سياسي لاتجاه معين، أو استغلال اقتصادي لأنهم يحصلون على دعم من هيئات معينة دينية، بحجة مقاومة ما يسمونوه بالتطرف، أو التذرع بالإٍلاموفوبيا لغزو دول إسلامية.