أستاذ زراعة يكشف تداعيات وقف اتفاقية تصدير الحبوب
قال أحمد أبو اليزيد، أستاذ الزراعة بجامعة عين شمس إن قمة الأمم المتحدة لنظم الأغذية التي ستنعقد في روما من 24 إلى 26 يوليو؛ لمناقشة بدائل اتفاقية الحبوب، مهمة جدا لأننا نعاني من تفاقم أزمة الغذاء.
وأضاف أبو اليزيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الاتفاقية عند سريانها حققت نوعًا من السيولة والتيسير على مستوى العالم وخفضت سعر الغذاء بنسبة 23% بعد ارتفاعه؛ لأن روسيا وأوكرانيا بها 20% من الإمداد العالمي من الحبوب والاتفاقية وفرت 33 مليون طن من الحبوب.
بدائل اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية ستكون صعبة
وأوضح أن البدائل بعد إيقاف الاتفاقية صعبة، لأن روسيا تعاني من ضغوط ذات صلة بعقوبات من تصدير الأسمدة والمنتجات الزراعية والطاقة وهو ما فاقم أزمة الإنتاج الزراعي.
ولفت إلى ارتفاع أسعار البدائل، لذا لا بد من تنازلات بين الطرفين، بين الطرف الروسي والأوكراني ودول الاتحاد الأوروبي، منوهًا أن روسيا تضغط لتخفف من الضغوط الواقعة عليها، وتريد استعادة البنك الزراعي الروسي لينضم لنظام السويفت العالمي، وكذلك تضغك لرفع جزء من العقوبات في تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة، لأن الاقتصاد الروسي بدأ يئن، بينما أوكرانيا تطمح لاكتساب جزء من المفاوضات.
وأشار إلى أنه عقب توقف اتفاقية الحبوب، بدأت روسيا تهدد بضرب الموانئ والبدائل هو تحمل سعر الغذاء بأسعار مرتفعة، لأن الموانئ البديلة للتصدير أسعار الشحن منها ستكون مرتفعة، وسنواجه أزمة حبوب وزيت وأعلاف، لذا لا بد من تدخل دولي وإيجاد بدائل.