المفتي عن حرق المصحف: ممارسات تؤجج مشاعر الكراهية وتعكس مظاهر الإسلاموفوبيا
استنكر الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، تكرار حرق نسخة من المصحف الشريف على يد مجموعة من المتطرفين في السويد، في تحدٍّ متعمَّد وغير مسئول؛ مِمَّا يؤجج مشاعر الكراهية والفتنة على مستوى العالم.
وأكَّد مفتي الجمهورية، في بيان أصدره اليوم الجمعة، أنَّ مثل هذه الإساءات المتكررة والمتعمدة وغير المسئولة تؤجج مشاعر الكراهية وتبثُّ الفتنة وتعكس مظاهر الإسلاموفوبيا البغيضة، بما يحتِّم ضرورة تدخل المجتمع الدولي وكافة منظماته وهيئاته وكافة المنظمات والهيئات الإسلامية على مستوى العالم للتصدي لهذه المهاترات والإساءات، ومواجهة كل ما من شأنه إثارة سموم الفتنة ونشر الكراهية.
وجدَّد مفتي الجمهورية دعوته إلى ضرورة إصدار قانون دولي يجرِّم الإساءة للأنبياء والأديان والمقدسات والرموز الدينية؛ حفاظًا على السِّلْم العام على مستوى العالم.
وشدَّد المفتي على أن هذه الإساءات المتكررة تمثِّل إساءة صريحة وتحدِّيًا صريحًا لمشاعر جميع المسلمين على مستوى العالم، مطالبًا بضرورة التصدي لمثل هذه الإساءات وغيرها، التي لا طائل من ورائها سوى نشر الفتنة والكراهية، وتسهم في زيادة الهوة بين الحضارات والثقافات، وتشيع الكراهية بين مختلف الشعوب وأتباع الأديان.