حياة كريمة: التحالف الوطني ينظم عمل الجمعيات وهدفنا الوصول للأسر المتعففة
مؤسسة حياة كريمة واحدة من المؤسسات الخدمية والتنموية التي خرجت للنور خلال السنوات الفائتة، وحققت نشاط يشعر به الكثير من المواطنين في مختلف محافظات مصر، واليوم، حياة كريمة هي واحدة من المؤسسات التي انضمت إلى التحالف الوطني للجمعيات والمؤسسات الأهلية، بل هي على قائمة هذه الجمعيات، ومن أوائل من انضموا إليها.
عهود وافي، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة، قالت إن مؤسسة حياة كريمة هي جزء أصيل من كيان التحالف الوطني للجمعيات والمؤسسات الأهلية، ومن أوائل مؤسسي التحالف، منذ أن كان مجرد فكرة، مرورًا بمرحلة التشاور على مائدة واحدة، وحتى صدور القانون المنظم للعمل داخل التحالف.
وأضافت، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة، لـ"الدستور" أن حياة كريمة تعمل على التحالف منذ أن كان فكرة في ذهن الدكتورة نهى طلعت، أمين سر التحالف، في مارس 2022.
وأشارت وافي، إلى أن التحالف أكد على فكرة العمل المجتمعي، الذي تجاوز فكرة العمل من خلال مؤسسة بعينها، وإنما يمتد العمل التنموي الخدمي ليشمل كافة الجهات التي تعمل بشكل جيد لخدمة أكبر عدد ممكن من المواطنين.
وتابعت، أن الخدمات يتم تقديمها بناء على شبكة بيانات كاملة، يمكن من خلالها تنظيم العمل بصورة أكبر، وبشكل أكثر فاعلية، وكل هذا يتم أسفل مظلة التحالف، وحتى من قبل العمل على القانون وخروجه للنور، فالجميع يشعر بالإنجازات التي حققها التحالف على أرض الواقع، إنه المشروع الوحيد الذي ظهرت نتائجه أولًا ثم اتجهنا للحديث عنه وليس العكس.
المؤسسات المنضمة للتحالف تعمل جميعها بشكل مشرف، ومن ثم يتمتع التحالف بإقبال كبير جدًا من قبل المؤسسات والجمعيات الأهلية، كثيرين يريدون الانضمام والعمل تحت مظلة واحدة وآمنة، وأكثر ما يثير الإطمئنان في نفوس أصحاب هذه الجمعيات، هو أن الخروج منه اختياريًا كما الدخول إليه، فمن يريد الابتعاد عن مظلة التحالف في أي وقت يمكن له ذلك بكل سهولة.
لكن الحالة العامة من التنظيم التي يصدرها التحالف، دفعت عدد كبير للانضام بداية من إبريل الماضي وحتى اليوم، فالأعداد تتضاعف بسرعة فائقة، الآن يضم التحالف 34 كيان، وهما من أكبر الكيانات الخدمية والتنموية في مصر، على رأسها جمعية الأورمان، ومصر الخير، وبيت الزكاة، حياة كريمة، وكذلك جامعة القاهرة بما تحتويها من مستشفيات خدمية.
وأكدت وافي، أن الاتحاد العام للجمعيات، مظلة كبيرة للعمل العام والتنموي ومن المنتظر أن يحقق طفرة كبيرة وغير مسبوقة في مصر، فقديمًا كانت الجمعيات تقوم بمساعدة مجموعة من الأشخاص وتقوم جمعية آخرى بمساعدة المجموعة ذاته؛ لعدم وجود قاعدة بيانات تشير إلى وصول الخدمة إلى هؤلاء المواطنين، وهو الأمر الذي يؤدي إلى مساعدة مجموعة دون الأخرى، واليوم يحدث العكس تمامًا، ويمكن أن تصل مساعدات أكثر إلى مجموعات أكبر من المواطنين، حتى هذه الأسر المتعففة التي لا يعرف أحد عنها شيء، فهي أحد أهدافنا الأساسية.