120 يومًا.. مفاوضات جديدة بين مصر وإثيوبيا بشأن أزمة سد النهضة
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك بارقة أمل جديدة بشأن السد الأثيوبي، وذلك عقب اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي ونظيره الأثيوبي، وتحديد 4 أشهر للمفاوضات بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
وخلال مداخلة عبر «سكايب» مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، قال حجازي إن هناك تغير إيجابي في لغة الحوار الإثيوبي بشأن أزمة سد النهضة، كما أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة الأفريقية بالعاصمة الكينية نيروبي، ستكون واعية وشاملة للنقاط المرتبطة بالاندماج الأفريقي، وتحقيق حلم أفريقيا الواحدة، بالإضافة إلى حديثه عن التغيرات المناخية وتأثيرها على العالم.
مفاوضات سد النهضة
وأكمل: زيارة آبي أحمد رئيس وزراء أثيوبيا له العديد من الرسائل المستقبلية، ونقطة للإنطلاق والعمل معا بصورة تعود بالنفع على القارة، حيث يمكن الاستفادة من السد الإثيوبي في عملية التنمية الأفريقية، وتحقيق العديد من المشروعات التي تعود بالنفع على دول القارة أجمع.
وأوضح حجازي، أن مصر لها الريادة في إطلاق المنطقة القارية الحرة في إفريقيا، كما أن القمة تهدف إلى التنسيق بين الآليات الإفريقية العاملة سواء في العضوية العامة أو التجمعات الاقتصادية.
وطالب حجازي دول القارة بإنشاء «بريكس» شرق أوسطي، لحل العديد من المشاكل التي تواجه الدول، وسيقضى على الأزمات الاقتصادية التي تواجه الدول الأفريقية، بسبب الدولار.
وأكد، على أهمية تعزيز الاستثمارات في القارة، لأن دول أفريقية تعاني أزمات غذاء، ويجب على دول الأقليم أن تبحث عن حلول للتنمية، والبعد عن المشاحنات، كما أن سبب النازحين في القارة يعود للعديد من الأسباب.