هدف
الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 07:17 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

عادل حمودة يكشف تأثير والدة نزار قباني ودورها في حياته

عادل حمودة
عادل حمودة

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الشاعر الراحل نزار قباني ولد في يوم 21 مارس 1923 بحي مئذنة الشمع في دمشق القديمة، وزار البيت الذي ولد فيه ليجد قارورة عطر جمعت مئات الزهور حسب ما وصف نزار البيت في كتابه "حكايتي مع الشعر".

وأضاف خلال حلقة برنامج "واجه الحقيقة"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن نزار قباني نشأ وسط عائلة دمشقية عريقة تمتد جذورها إلى أرض الحجاز، عم والده هو أبو خليل قباني مؤسس المسرح في عالمنا العربي، ووالده توفيق كان يمتلك مصنعًا للحلويات والملبس.

والده شارك أيضا في المقاومة الوطنية ضد الانتداب الفرنسي

وتابع، أن والده شارك أيضا في المقاومة الوطنية ضد الانتداب الفرنسي، وكان منزل الوالد مقرًا يلتقي فيه أقطاب المعارضة الوطنية في عشرينيات القرن الماضي، ووالدته هي السيدة فايزة من أصول تركية، وتمتعت الأم بشخصية قوية فرضت بها على الجميع أن يدخل ابنها الجامعة ويتخرج في كلية الحقوق.

وأكد أن والدته كان لها دورًا كبيرًا في حياته، حيث تعلق بها كثيرًا، وظلت حكاياتها الليلية في ذاكرته طوال عمره، حيث حكت له الحكايات وهو طفل صغير وكتب لها القصائد وهو رجل كبير، وحمل ديوانه "الرسم بالكلمات"، الكثير من القصائد التي اختلط فيها حبه العميق للأم بالعشق الدائم لمدينة دمشق.

وأكمل أن نزار، كان يقول إنه كلما سافر وابتعد كلما اشتاق إلى قهوة أمه ورائحة الياسمين في فناء منزله، حيث إنه لم يتمكن من نسيان مذاق قهوة والدته ورائحتها التي تذكره بحياته في دمشق، كما حاول كثيرًا أن يصنعها بنفسه، ولكنها لم تحمل أبدا نفس الطعم ولا نفس الرائحة.