زوجة ”محمد” المقتول على يد صديقه: قتله أثناء حل خلافات سابقة بينهما
على إحدى مقاهي محافظة بورسعيد جلس" محمد عثمان" مع صديقه لحل بعض الخلافات التي نشبت بينهما منذ عدة أيام، وانتهى الأمر بالتصالح ، لكن لم تكن هذه رغبه صديق محمد، الأمر الذي دفعه لخلق مشادة كلامية معه والتي تطورت لمشاجرة وأثناء تدخل الأهالي لفض المشاجرة أخرج صديق" محمد" سلاح أبيض وقام بتسديد طعنة نافذة له في البطن على إثرها سقط جثة هامدة غارقًا في دمائه أمام مرأى ومسمع من الجميع وفر المتهم هاربًا قبل الإمساك به من قبل الأهالي.
محمد أتقتل تعالي شوفيه
كانت عقارب الساعة تشير إلى التاسعة صباحًا عندما خرج " محمد" من منزله متجهاً لعمله، وعندما وصل تفاجأ بصديقه يريد الشجار معه، لكن الأهالي تدخلت وقامت بالصلح بينهما، فلم يكن ذلك مراد المتهم، لذلك قام بخلق مشاجرة مع" محمد" وسدد له طعنة نافذة ليسقط بعدها جثة هامدة.. مكالمة هاتفية جاءت للزوجة من أحد الأشخاص يخبرها بأن تحضر لتلقي نظرة الوداع الأخير على زوجها بعدما قتل بدم بارد، هرولت الزوجة مسرعة لمكان عمل زوجها وعندما وصلت شاهدته غارقًا في دمائه أمام الجميع لتأخذ بين يديها و يلفظ أنفاسه الأخيرة، وفقًا لما ذكرته زوجة المجني عليه في حديثها لـ "الدستور".
أطفاله يبحثون عنه في البيت
وأضافت أن زوجها لم يسبق له الشجار مع أحد بل كان ودود مع الجميع ودائمًا يساعدهم، وذكرت أن المتهم قتل زوجها بدم بارد ولم يرحم أطفاله الـ5 الذي يتراوح عمرهم ما بين 12 عامًا وثلاثة أعوام ، مطالبة رجال الأمن بالقصاص العادل والإتيان بأقصى عقوبة للمتهم بعدما حرمها من زوجها وقتله بدم بارد أمام مرأى ومسمع من الجميع.
تفاصيل الواقعة
كانت البداية بتلقي جهات الأمن في محافظة بورسعيد، بلاغًا من أحد الأهالي يفيد بوقوع مشاجرة وسقوط قتيل، على الفور توجهت قوات الأمن لمكان البلاغ، وبالفحص وسؤال شهود العيان تبين وقوع مشاجرة بين شخصين بسبب خلافات سابقة بينهما.
رصدت قوات الأمن الواقعة من خلال تفريغ كاميرات المراقبة، وبعد تحديد هوية المتهم، تم نصب الكمائن للقبض عليه، ومنع هروبه من المحافظة، وتمكن رجال الأمن من القبض على المتهم، وبحوزته السلاح المستخدم في الجريمة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق في الجريمة.