وزير السياحة والآثار: مصر تحتفل بحدثين مهمين في 2022
قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن الدولة المصرية تحرص على الحفاظ على الإرث الحضاري والثقافي المصري الفريد للأجيال القادمة والبشرية، موضحًا أن عام 2022 سيشهد حدثين هما الاحتفال بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، و200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة.
وأضاف العناني أن الدولة ممثلة في وزارة السياحة والآثار تقوم بتنفيذ مشروعات ترميم وصيانة للآثار وتطوير المتاحف على مستوى الجمهورية، مستعرضًا أهم الافتتاحات والمتاحف التي تمت خلال الفترة الماضية ومنها افتتاح متاحف الغردقة وشرم الشيخ وكفرالشيخ والمركبات الملكية بالقاهرة، بالإضافة إلى افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط واستقباله لموكب المومياوات الملكية، وافتتاح مشروعات ترميم كل من المعبد اليهودي إلياهو هانبي بالإسكندرية، وقصر البارون إمبان بمصر الجديدة، وهرم زوسر أول بناء حجري في العالم بعد الإنتهاء من أعمال ترميمه التي استمرت 14 عاما، والمقبرة الجنوبية للملك زوسر بسقارة.
وأشار الوزير خلال لقاء مع وسائل الإعلام الفرنسية، إلى أن هناك عددًا من المشروعات الأثرية والمتاحف التي لا يزال يتم العمل بها لافتتاحها قريبًا من بينها المتحف المصري الكبير، والاحتفالية الكبرى المقرر إقامتها قريبًا بمحافظة الأقصر، وتطوير المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية موضحًا أن الوزارة تعمل على تطوير المواقع الأثرية وتوفير خدمات الزائرين بها وإتاحتها لجميع الزائرين وخاصة من ذوي الهمم لتحسين تجربة الزائرين، مشيرًا إلى أنه تم افتتاح أول مطعم سياحي في منطقة أهرامات الجيزة، كما أنه جارٍ أعمال تطوير الخدمات بالقلعة وغيرها من المواقع الأثرية علي مستوي الجمهورية.
ولفت إلى أنه تم افتتاح وتطوير 3 مواقع على مسار العائلة المقدسة في ظل مشروع "إعادة إحياء مسار العائلة المقدسة" هي المنطقة المحيطة بكنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بسمنود بمحافظة الغربية، والمنطقة المحيطة بكنيسة العذراء مريم بسخا بمحافظة كفرالشيخ، وموقع تل بسطا بمحافظة الشرقية، وذلك بعد الانتهاء من أعمال تطويرها.
وأضاف أنه تم افتتاح مجموعة من الآثار الإسلامية آخرها كان افتتاح مسجد الطنبغا المارداني.
كما استعرض الوزير خلال المؤتمر أبرز الاكتشافات الأثرية خلال الأعوام السابقة ومنها الكشف عن أكثر من 100 تابوتًا خشبيًا ملونًا بسقارة، معلنًا أنه خلال الفترة القادمة سيتم الإعلان عن كشف أثري جديد.
وتحدث الوزير عن المتحف القومي للحضارة المصرية وافتتاح قاعتي العرض المركزي والمومياوات بالمتحف، واستقباله لموكب المومياوات الملكية الذي أقامته مصر وشهده العالم في أبريل الماضي في موكب مهيب لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وأوضح أن هذا الحدث لم يُستهدف من تنظيمه المصريين والسائحين فقط بل قدمته مصر للأجيال الجديدة ليشعروا ببالغ الفخر لانتمائهم لمصر ولهذه الحضارة العظيمة.
وأضاف أن هذا الحدث كما كان محط أنظار العالم فإنه ساهم في زيادة شغف السائحين من مختلف الدول بزيارة مصر لمشاهدة المومياوات الملكية، بالإضافة إلى الاستمتاع بمقوماتها السياحية المتنوعة.