رجال الأعمال اللبنانيين: مصر أرض الفرص الاستثمارية وأكبر سوق عربى
قال المستثمر اللبناني فؤاد حدرج، نائب رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن مصر هي أرض الفرص الاستثمارية، إذ يتميز الاقتصاد المصري بتنوع الفرص الاستثمارية، وأكبر سوق في المنطقة العربية قوامه 105 ملايين نسمة، كما أنه حقق ثاني أعلى معدل نمو بعد الصين خلال جائحة كورونا، مضيفًا أن المستثمرون اللبنانيون حققوا نجاحات في العديد من المجالات مما جعل لبنان من بين أكبر الدول العربية المستثمرة في مصر، خاصة وأن مصر لا تفرق بين المستثمر اللبناني والمصرى. جاء ذلك خلال تكريم رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، كل من المهندس فتح الله فوزي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، وفؤاد حدرج نائب رئيس الجمعية المصرية اللبنانية وذلك ضمن أبرز 10 شخصيات لبنانية وعربية، مما تركوا بصمة واضحة في مجال الاستثمار. أشار "حدرج"، إلى الدور المهم والفعال للجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال لدعم الاستثمار اللبناني من خلال العمل على تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين مصر ولبنان جنبا إلى جنب مع الدبلوماسية المتمثلة في سفارتي البلدين ببيروت والقاهرة من خلال ما يقومون به من تسهيلات تسهم في تنمية العلاقات بين البلدين. وأكد "حدرج"، أن الجمعية المصرية اللبنانية بما تملكه من خبرات ممتدة لأكثر من 30 عاما وبما تحظي به من علاقات قوية مع كافة أجهزة الدولة ومؤسساتها مستعدة لتصبح بيت الخبرة والاستشاري لتقديم كل الدعم والعون والاخذ بيد كل مستثمر جاد باحث عن فرصة استثمارية في أي مجال. من جانبه أعرب المهندس فتح الله فوزي، عن سعادته بتعريفه بلقب صديق لبنان، مشيرًا إلى أنه أول مستثمر مصري بلبنان عام 1994 من خلال مشروع عقاري في بعبدات مع شريك لبناني. وقال فوزي، من خلال رئاستي للجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال وعضويتي في مجلس الأعمال المصري اللبناني نقوم بدعم المستثمرين اللبنانيين الراغبين بالاستثمار بمصر، وتذليل العقبات البيروقراطية بالهيئات والوزارات المختلفة. ولفت إلى أن مصر هي الوطن الثاني للبنانيين حيث أن لبنان تأتي في المركز الخامس من الدول المستثمرة في مصر، مشيرًا إلى تطلع الجمعية المصرية اللبنانية إلي زيادة الاستثمار اللبناني حتي تصبح لبنان بالمراكز الأولى من بين المستثمرين العرب والاجانب في مصر. وأكد رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أهمية تعزيز التعاون المصري اللبناني في المرحلة المقبلة بالعمل على الاستفادة بالميزة النسبية لكل جانب لتفعيل التكامل الاقتصادي المصري اللبناني. وأشار إلى أن مصر فيها ميزة نسبية كبيرة للتصنيع من حيث الكلفة الخاصة بالأراضي والأيدي العاملة وبوابة للتجارة والتصدير لأفريقيا من خلال اتفاقية الكوميسا، لافتاً إلى أن لبنان فيها ميزة نسبية كبيرة من خلال اللبنانيين الشاطرين في التجارة والتسويق في دول المهجر. كما أشار فوزي أن من خلال اتفاقية الكوميسا يوجد فرص كبيرة لتواجد المنتجات المصرية فى أسواق أفريقيا حيث يزيد عدد سكانه عن 1.1 مليار نسمة.