”حياة كريمة” تنظم ندوات توعوية داخل القرى النائية لإنهاء ظاهرة التنمر
لم تغفل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” في تقديم الخدمات لذوي الهمم، بجانب تطويرها للبنية التحتية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، حيث عملت على توفير الخدمات الصحية، و دمج أصحاب القدرات الخاصة في المجتمع، وتوفير فرص العمل لهم، وذلك للارتقاء بالمستوى المعيشي والاجتماعي داخل قراهم.
نأمل في طبع منشورات “الصحة” بـ"برايل"
مروة أحمد تبلغ من العمر 25 عامًا من ذوي الهمم ، تقطن في إحدى قرى محافظة المنوفية، عانت كثيرًا خلال السنوات الماضية بسبب قلة الخدمات المقدمة لذوي الهمم داخل قرى الريف المصري، وذلك جعل الحياة تزداد صعوبة عليها وتمنت فقط أن يتبدل الحال وتجد الخدمات التي تحتاجها، وأثناء جلوسها داخل منزلها جاء فريق تابع للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وقام بتوفير الكثير من الخدمات لذوي الهمم داخل القرية.
وقالت مروة لـ"الدستور" إن مبادرة “حياة كريمة” عملت على تحسين جودة الخدمات للمواطنين، خاصًة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنها أطلقت مسابقات فرص عمل لهم، وذكرت أنها تأمل في توفير نسخ من كتيبات المصالح الحكومية بطريقة “برايل”، وكذلك منشورات وزارة الصحة لرفع مستوى الوعي الصحي والوقائي لدى أصحاب الهمم، موضحة أن ذلك كان بمثابة حلم كبير لدى ذوي الهمم بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
وأضافت أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعطى أولوية لذوى الاحتياجات الخاصة في كل نواحي الحياة، وأعطاهم الحق في المشاركة في كل المجالات المختلفة، متمنية أن تتمكن من التطوع في مبادرة “حياة كريمة” وتسهم في رسم البسمة على وجوه ذوي الاحتياجات وتغيير حياتهم للأفضل، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا لذوي الهمم الكثير من الخدمات وارتقوا بأوضاعهم معيشيًا واجتماعيًا، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت حياة السكان داخل الريف المصري.