احتفالا بذكرى 30 يونيو.. أهالي المنيا: السيسي فارس أنقذ الوطن من الضياع
استعدت مدينة المنيا لاستقبال الاحتفالية الشعبية التي تنظمها أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة المنيا بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو في ميدان 30 يونيو وسط المدينة في الساعة السابعة مساء اليوم.
وقال النائب محمد نشأت العمدة، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة المنيا، إن الحزب سينظم احتفالية كبرى في ميدان 30 يونيو الذي قام الحزب بتطويره وتجميله وتغيير اسمه من ميدان "بالاس" إلى ميدان 30 يونيو، نسبة إلى الأحداث التي شهدها الميدان خلال الثورة.
وأوضح أمين حزب مستقبل وطن أن الاحتفالية ستحضرها أعداد كبيرة من المواطنين وقيادات الحزب والقيادات الشعبية والتنفيذية، وسيتم خلال افتتاح الميدان رسميًا بعد تطويره عرض فقرات احتفالية أخرى منها أغاني وطنية وعروض فنية.
يذكر أن ميدان بالاس في وسط مدينة المنيا، الذي تم تغيير اسمه إلى ميدان 30 يونيو، يعد واحدًا من أشهر الميادين التاريخية في المنيا، حيث شهد انطلاق ثورتي 25 يناير و30 يونيو. كما كان الميدان يضم مقر الحزب الوطني المنحل.
وأكد جمال عبد الصبور، المتقاعد وأحد المشاركين في ثورة 30 يونيو، أن الثورة كانت بمثابة انتفاضة من الشعب ضد ما كانت ترتكبه جماعة الإخوان المسلمين من أفعال عدوانية ضد الوطن والشعب، لافتا إلى أن الرئيس السيسي كان بمثابة الفارس الذي جاء على جواده لينتشل الوطن من المخاطر والضياع.
كما أضاف أشرف فاروق، موظف، أنه شارك في ثورة 30 يونيو من خلال المظاهرات المؤيدة لتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي للدفاع عن الوطن وحمايته من المخاطر، مؤكدًا أنه لولا الرئيس السيسي، لكنا الآن نعيش في فوضى وظلم، مشيرا إلى أن الرئيس أنقذ الوطن من الضياع وأنقذه من خطر محدق بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ.
وأشار إسماعيل أحمد، أحد أبناء مدينة المنيا، إلى أنه عايَش الأحداث التي كانت تمر بها البلاد قبل ثورة 30 يونيو، حيث انتشرت الفوضى والبلطجة وغياب الأمن والاستقرار، حتى جاءت ثورة 30 يونيو، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حمل رقبته على يديه وانحاز للشعب المصري ومطالبه، وأنقذ الوطن من بين أيدي جماعة كانت تحكم البلاد لمصالحها الخاصة. ولا أجد سوى أن أشكر الرئيس رغم أن الشكر لا يكفيه بعد أن أعاد الأمن والأمان والاستقرار للبلاد من جديد.