أستاذ إدارة واستثمار: قرار الإصلاح الاقتصادي كان نقلة نوعية لمصر بعد 30 يونيو
قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن مؤشرات التنمية الاقتصادية المصرية في عام 2012 كان من أسوأ المؤشرات الاقتصادية بتاريخ مصر بالكامل، وبدأ هذا المؤشر يرتفع شيئاً فشيئاً بعد تولي الرئيس السيسي الحكم.
اقتصاد مصر بعد 30 يونيو
وأكد الدكتور محمد الشوادفي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن قرار الإصلاح الاقتصادي الذي اتخذه الرئيس السيسي نقل مصر نقلة نوعية بصورة غير مسبوقة.
وأضاف في حديثه، أن التوطين الصناعي الذي حدث في مصر أدى إلى تعظيم القيمة المضافة، ليرتفع مؤشر الصادرات المصرية لتصل إلى 50 مليار دولار.
تحسين مؤشرات الصادرات المصرية
وأشار إلى أن مصر عملت على تحسين مؤشر الصادرات التقليدية الزراعية لتتفوق مصر على أسبانيا في هذا الأمر، ولم يتوقف الأمر عند الصادرات الزراعية بل وصل الأمر إلى الحرص التام على تحسين مؤشر الصادرات في كافة القطاعات مع العمل على توطين الصناعة من خلال تطوير المصانع وتوفير كافة السبل التي كانت تلزم القطاع الاستثماري الداخلي والخارجي.
وتابع: "مصر عملت على تطوير البنية التحتية التي كانت شبه مدمرة في 2012، حيث تم تحسين مستويات الطاقة الكهربائية المصرية، الاتجاه نحو استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، تطوير قطاع الطرق والكباري".