هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 05:23 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

ذهب الفراعنة.. إناء يعود لعصر الانتقال الثالث عهد الملك بسوسنس الأول

إناء يعود لعهد الملك بسوسنس الأول
إناء يعود لعهد الملك بسوسنس الأول

يعرض المتحف المصرى بالتحرير أحد أكبر المتاحف العالمية عددا كبيرا من القطع الأثرية التى تتجاوز الـ 50 ألف قطعة، أمام الزوار، ومن بين القطع الفريدة بالمتحف إناء مجوف ذهبي مزين فى وسطه بوردة من عجينة زجاجية.

ويعود الإناء لعصر الانتقال الثالث، الأسرة الحادية والعشرون، عهد الملك بسوسنس الأول، حوالي 1040 ـ 992 ق.م، وتبلغ ارتفاع الإناء 4.5 سم؛ القطر 15.5 سم، وقد عثر عليه فى مقبرة NRT III بتانيس "صان الحجر" في شرق الدلتا.

بسوسنس الأول، هو ثالث ملوك الأسرة الحادية والعشرين، أي أنه عاش بين عامى 1039إلى 990 قبل الميلاد، وحكم مصر من تانيس في شرق الدلتا وقام بحماية الحدود المصرية ضد أي هجوم أجنبي، وقد بنى بسوسنس معبدا لثالوث طيبة، في تانيس، وقصورا ملكية، بالإضافة إلى مقبرته الملكية الثرية، وكان ثالوث طيبة يتكون من الرب أمون وزوجته موط وابنهم خونسو.

إناء يعود لعهد الملك بسوسنس الأول إناء يعود لعهد الملك بسوسنس الأول

تعرف العالم على الملك بسوسنس الأول بعد اكتشاف مقبرته من قبل الفرنسي البروفيسور بيير مونتيه في سنة 1940م والتي وجدت بكامل كنوزها ولم تتعرض للنهب، وبسبب كمية الفضة التي عثر عليها بمقبرته سمي بالفرعون الفضي، وكان هذا الاكتشاف سيشكل حدثا هاما مثل اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون لولا أن توقيت هذا الاكتشاف كان على أعتاب الحرب العالمية الثانية فلم ينل التغطية والاهتمام كما حدث عند اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

أما عن صفات الملك الجسدية فقد تبينت بعد فحص الهيكل العظمي الخاص به فوضح صفاته الجسدية منها أن طوله كان 166 سم، وأنه كان قوي البنية، ورأسه ضخم على جسده القصير، وعينه اليمنى أعلى من عينه اليسرى، وأنه توفي عن عمر 80 عاماً عندما كان معدل الأعمار في عصره 35 عاماً، وقد وجد بعموده الفقري كسر عند الفقرة السابعة العليا شفي منه خلال حياته، كما تم معرفة أنه عند وفاته كان يعاني من مرض الروماتيزم في الأنسجة الرابطة للعمود الفقري، وكان فمه محدب نتيجة فقده لأسنان كثيرة.