في ذكرى رحيل مأمون الشناوي.. عدوية: ”غنيت له السح الدح أمبو وقالي هتكسر الدنيا”
تمر اليوم الذكرى الـ29 لرحيل الشاعر الكبير مأمون الشناوي، والذي رحل في مثل هذا اليوم الموافق 27 من يونيو 1994، والذي يعد أحد أبرز شعراء مصر ويعتبر من جيل الرواد، ، كما أن له الفضل في إعادة صياغة أغاني الفلاحين والأغنيات الشعبية الفلكورية المصرية. ولا أحد منا يمكن له ان ينسى انه الأخ الأصغر للكاتب الصحفي الشاعر كامل الشناوي.
غنى لمأمون الشناوى كبار مطربي العالم العربي وكان على رأس هؤلاء النجوم كوكبهم السيدة أم كلثوم "والتي شدت "أنساك " لتكون وتظل أشهر أغنيات مأمون الشناوي ، وقد كان الشاعر الراحل مأمون الشناوي يتحمس للمطربين والموسيقيين الجدد، ويساعد في تقديمهم إلى الساحة الفنية، ويكتب لهم خصيصاً أبدع الكلمات. وقد كتب لعزيزة جلال: «بتخاصمني حبة وتصالحني حبة». لم يتوقف دورمأمون الشناوي على كتابة الشعر ، فقد تجاوز ذلك بتقديم من الأصوات الشابة في تلك الفترة ، واحيانا تلك الأصوات المغضوب عليها وغير المرغوب فيها في تلك الفترة ومنها كان "صوت أحمد عدوية الذي رفضه عبد الوهاب.
وحكي عدوية قصة اللقاء الأول مع مأمون الشناوي قال: من اكتشفني وقدمنى للجمهور هنا في القاهرة ، هو الشاعر الكبير مأمون الشناوي ، وقد تقابلنا أول مرة في احدى الحفلات ، وفي نهاية الحفل ترك لي كارت برقم هاتفه ، وطلب مني ان أذهب إليه"
وتابع عدوية "إن جاءني وقال لي قوم مأمون الشناوي يقولك تعالي وما تروحش ليه"، ذهبنا إلى مأمون الشناوي، وأول ما دخلنا إلى البيت عاتنبي لتأخري في المجيء إليه، وكان ردي "معلش أستاذ مأمون"، أنا فين وانت فين؟ قال لي اقعد، وبدأ يحدثني في العمل، محتاج تعمل مواويل عتاب أنت وبدرية السيد.
وقلت له: "أريدك أن تسمع مني 'السدح ادح أمبو'"، وغنيتها له. وكان رد مأمون الشناوي: "إيه الجمال ده!"، وكان رده على عكس ما رد به عاطف منتصر، مدير شركة صوت الحب.
يذكر أن عدوية غني لمأمون الشناوي موال" الدنيا زحمة "، "سيب وأنا أسيب "