بصمتك من لسانك.. أهمية بصمة اللسان فى تحديد هوية الأشخاص ”برلمانى”
رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "بصمتك من لسانك"، استعرض خلاله أهمية بصمة اللسان في تحديد هوية الأشخاص، خاصة وأنه لا يوجد اثنين متماثلين مثل الأصابع ويصعب تزويره، كما أن إجراء دراسات لتطوير تقنية تعتمد على تصوير اللسان بتقنية 3D للتوصل إلى تحديد الأفراد والتفرقة بينهم، وهو ما يساهم بشكل كبير في تحديد الهوية.
فلكل إنسان شخصيته المستقلة التي تميزه عن غيره من البشر، ليس هذا فقط فإن لكل إنسان صفات ومميزات خلقية معينة تفرقه عمن سواه من البشر، حتى أنه ليتعجب البعض من عدم تشابه اثنين من بين المليارات من الجنس البشري في العالم كله، ومن المتعارف عليه أن هناك عدة بصمات مميزة بكل إنسان في هذا الكون لا يشاركه فيها أحد حتى إن كان فذلك الشخص هو توأمه المتماثل.
ويظن البعض أن البصمة تتمثل في بصمة الأصابع فقط التي تساهم بشكل كبير في الكشف عن الجناة عند ارتكاب جرائمهم، إلا أننا سبق الحديث من خلال علوم مسرح الجريمة الحديث عن عدة أنواع أخرى من البصمات مثل: "بصمة الرائحة، وبصمة الشفاه، وبصمة العين، وبصمة الصوت"، واللسان عضو عضلي موجود داخل الفم يرتبط بالفك عبر سبع عشرة عضلة تؤمن له حركته وعمله، ويغلف سطح اللسان غشاء مخاطي تغطيه آلاف الحليمات الصغيرة التي تحتوي في أطرافها على نهايات عصبية بمثابة حاسة التذوق ويكون سطحه مبللاً باللعاب مما يبقيه رطب بصورة دائمة، وإليكم التفاصيل كاملة:
"بصمتك من لسانك".. أهمية بصمة اللسان في تحديد هوية الأشخاص.. لا يوجد اثنين متماثلين مثل الأصابع ويصعب تزويره.. إجراء دراسات لتطوير تقنية تعتمد على تصوير اللسان بتقنية 3D للتوصل إلى تحديد الأفراد والتفرقة بينهم
برلمانى