”آمون وبتاح وحورس”.. مناطق قد لا تعرفها عن الذهب في مصر بمنجم السكري
يعد منجم السكري فى مصر واحداً من ضمن أكبر مناجم ذهب فى العالم، والذى يقع فى منطقة البحر الأحمر بمرسى علم، وتم اكتشافه فى عام 2005 بواسطة شركة سنتامين العالمية للتعدين، وتبلغ مساحته حوالي 160 كيلو متر تقريباً.
«آمون وبتاح وحورس» .. مناطق قد لا تعرفها
ويحتوى منجم السكري على كميات هائلة من الذهب، حيث تقدر احتياطياته المؤكدة بنحو 15.5 مليون أوقية من الذهب، قابلة للزيادة، من خلال أعمال البحث والاستكشاف والتطوير التى تتم داخل المنجم الأن.
تم تطوير منجم السكري بواسطة شركة سنتامين بالتعاون مع الحكومة المصرية، وقد تطلبت عملية التطوير استثمارات كبيرة وتكنولوجيا متقدمة، ويعمل المنجم بطرق استخراج الذهب المتعددة، بما في ذلك التعدين السطحي والتعدين تحت الأرض.
يعتبر منجم السكري مشروعًا استراتيجيًا للاقتصاد المصري، حيث يساهم بشكل كبير في زيادة الإيرادات وتعزيز النمو الاقتصادي، ويوفر المنجم فرص عمل هائلة، ويعملبه نحو أكثر من 5000 عامل وفنى ومهندس وجيولوجي، كما يساهم في تطوير المنطقة المحيطة به من خلال توفير البنية التحتية والخدمات.
وينشر «الدستور» أهم أسماء 4 مناطق جغرافية لمنجم السكري، قد لا يعرفها الكثيرين من المواطنين فى مصر وهي: «آمون ورع وحورس وفرعون».
آمون وبتاح
آمون وبتاح هما مناطق الإنتاج الرئيسية الحالية للمنجم تحت الأرض. تعتبر الاحتياطيات المعدنية التي يمكن تطويرها في هذه المناطق قريبة من البنية التحتية الحالية وبالتالي يمكن إدراجها في جدول التعدين بسرعة وفعالية من حيث التكلفة.
حورس
تقع منطقة حورس في العمق تحت منطقة آمون وتمثل المستقبل طويل الأجل لعمليات تحت الأرض، ويدفع تطوير التعدين حاليًا إلى المستويات العليا من حورس مما يتيح إنشاء منصات حفر يتم من خلالها تطوير منطقة أعماق حورس.
مناطق بونانزا
حددت الشركة وجود "مناطق Bonanza" عالية الجودة في منطقة Bast في عام 2021، وتقع هذه المناطق بالقرب من البنية التحتية للتعدين الحالية، ويوضح الحفر في هذه المنطقة وجود مضيف جيولوجي ثابت في حدود 100 متر من البنية التحتية الحالية والتي يمكن أن تحسن المرونة التشغيلية تحت الأرض من خلال تطوير منطقة تعدين جديدة عالية الجودة على المدى القريب.