بعد تصريحاتها الأخيرة.. كيف بدأت أزمة بوسي مع والدها؟
عادت المطربة الشعبية بوسي تُثير الجدل مرة أخرى بحديثها عن علاقتها بوالدها، والتي تُعد من أبرز الأزمات التي تناولها الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ عام 2020 وحتى الآن.
وقالت المطربة الشعبية إن والدها توفى وهو راضٍ عنها، مُشيرة إلى أنَّها حدّثته قبل وفاته في الهاتف، وأخبرته أنَّها ستذهب إليه فور انتهائها من العمل، الأمر الذي تداوله المتابعين بسحرية كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة.
وأضافت بوسي خلال تصريحات لها، أنَّ والدها لم يحضر عقد زفافها لخلافهما، قائلة: “كانت لسه المشكلة حية ما بينا وما خلصتش ولكن تجاوزناها ومات راضٍ عني”.
وتعود أزمة المطربة الشعبية بوسي مع والدها، إلى الخامس عشر من أكتوبر عام 2020، حين ظهر والدها في فيديو اتهمها فيه بتعمد إهماله وشن عليها هجوماً شديداً.
وأكد والدها إنَّ ابنته بوسي رفضت مساعدته ماديًا وتعمّدت إهماله ولا تزوره، خاصة في ظل مروره آنذاك بأزمة صحية تحتاج إلى تكاليف مادية ليخضع لعملية في عينيه.
وقال والد المطربة بوسي في الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي وانتشر بشكل واسع عبر منصات السوشيال ميديا: “إنه تجاوز عمر الـ77 ويُعاني من أمراض عديدة منها حساسية شديدة وعدوى بالعين تحتاج لعلاجها سريعًا بتكاليف عالية”.
وأضاف أنَّ بوسي ابنته امتنعت عن مساعدته ماديًا، مؤكدًا أنَّه كان يُريد الاطمئنان عليها وعلى حياتها، وتمنى أن يراها وتحن عليه بلقائها.
وكانت المطربة الشعبية بوسي، قد كشفت عن برومو أحدث أغانيها الجديدة التي تحمل اسم "مسولي وصبحوا"، عبر حسابها الشخصي بموقع "إنستجرام"، وعلقت: "قريبًا.. مسولي وصبحوا".
يُذكر أن آخر أعمالها الفنية كانت أغنية "أرقص معايا" التي طرحتها من خلال قناتها الرسمية بموقع يوتيوب.
وحققت الأغنية نجاحا كبيرا منذ طرحها، حيث تصدرت تريند مواقع التواصل الاجتماعي، وموقع الفيديوهات يوتيوب منذ عرضها ولفترة طويلة، والأغنية من تأليف هاني عبد الكريم ومن ألحان مدين ومن توزيع يحيى يوسف