موسكو تُبدي استعداداتها لمساعدة أفريقيا على إنتاج الغاز الطبيعي
قال ممثلو شركة الغاز الروسية العملاقة "غازبروم"، في اجتماع مع مسؤولين من الدول الأفريقية في جوهانسبرج هذا الأسبوع، إن الشركة مستعدة لمساعدة الدول الأفريقية على إنتاج الغاز الطبيعي.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن السفير الروسي في جنوب أفريقيا، إيليا روجاتشيف، قوله في اجتماع المائدة المستديرة لمناقشة فوائد الغاز الطبيعي، إن تجربة "غازبروم" في تنفيذ مشاريع بناء الغاز الطبيعي المسال، وخطوط أنابيب الغاز الطبيعي، يمكن أن تكون ذات فائدة لشركاء جنوب إفريقيا ولدول القارة.
من جانبه، أوضح ديمتري كاندوجا رئيس قسم الأنشطة الاقتصادية الخارجية في غازبروم، أن الشركة منفتحة على مناقشة مقترحات بناءة وذات منفعة متبادلة، من شأنها تسهيل التنمية الاقتصادية وتحسين حياة الناس في البلدان الأفريقية.
وحضر الاجتماع، ممثلين عن تسع دول أفريقية، هي الجزائر وأنجولا وغانا ومصر وكينيا وموزمبيق ونيجيريا وتنزانيا وجنوب أفريقيا، واستمع الحاضرون إلى أن زيادة إنتاج الغاز الطبيعي في أفريقيا سيساعد في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وما آثار غضب روسيا، أن معظم الغاز الطبيعي المنتج في أفريقيا ينتهي به المطاف في أوروبا، التي تشتري المزيد عبر خطوط الأنابيب من إمدادات الغاز الطبيعي المسال من أفريقيا، لتحل محل إمدادات خط الأنابيب من شركة غازبروم الروسية.
وتتطلع شركات النفط والغاز الكبرى الآن، حسبما ذكرت رويترز، إلى توقيع اتفاقيات إضافية في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، لتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي، التي تريد التخلص من الغاز الروسي بحلول عام 2027.