متحف الحضارة يحتفل بذكرى مرور عامين على افتتاحه واستقباله للمومياوات الملكية
بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور عامين على افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية، واستقباله للمومياوات الملكية في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير، وبالتزامن مع اليوم العالمي للموسيقى، شهد المتحف حفلاً موسيقياً كبيراً، بالمنطقة الخارجية للمتحف المطلة على بحيرة عين الحياة، وذلك بحضور أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد الوزراء السابقين والشخصيات العامة والمشاهير ومحبي الفن والموسيقى والتراث، وسفراء الدول الأجنبية بالقاهرة . ومن جانبة قال الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن الحفل يأتي ضمن فعاليات "Eternal Egypt مصر الخالدة" بالشراكة مع شركة RMC، والتي أطلقها المتحف في إطار سلسلة من الحفلات الفنية الثقافية التي ينظمها لتقديم مختلف الألوان الموسيقية والغنائية التي تطرب الجماهير بمختلف أذواقهم، و خطة المتحف لدعم الموارد المالية عن طريق جذب مختلف شرائح الزائرين والجماهير للمتحف. وأشار إلى أن الحفل يعبّر عن امتزاج الفن مع الحضارة المصرية والثقافة الأثرية، حيث تعد الموسيقي من أرقى أنواع الفنون العالمية، و أن إقامته في المتحف بمثابة مزج للقوى الناعمة للفن مع واحدة من أجمل المناطق الأثرية والتاريخية في مصر بالشكل الذي يليق بصرح ثقافي مثل المتحف القومى للحضارة المصرية. وقد أحيت الحفل المطربة المصرية العالمية السوبرانو أميرة سليم، بصحبة فرقتها الموسيقية، وقدمت مجموعة متميزه من الأعمال الفنية، والتي تنوعت ما بين الكلاسيكية والشرقية والمصرية، من بينهم أنشودة إيزيس والتي قدمت لأول مرة للجمهور في حفل موكب المومياوات الملكية قبل عامين وحقق نجاحًا وتفاعلاً كبيرا في مصر والعالم، كما قدمت أغنية أنا المصري، والحلوة دي من ألحان الموسيقار سيد درويش. جاءت هذه الاحتفالية تحت رعاية الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وشركة اي فاينانس، وبنك مصر، وبنك القاهرة، وتطوير مصر، وسوماباي وشركات كل من مصر للطيران، وسي سي بلاس، وآڤيس بادچيت ومحمد الصغير.