أمين الفتوى لـ”قناة الناس”: الأضحية لا تجوز عرجاء أو عوراء أو مقطوعة الأذن
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأضحية هي ما يزكى به تقربا إلى الله سبحانه وتعالى في أيام النحر بشرائط مخصوصة. وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء، أن الأضحية تذبح قربى لله سبحانه وتعالى، ولكن بشروط، منها ما يرجع إلى الذبيحة ذاتها، ومنها ما يرجع إلى المضحي، مثل أن تكون الذبيحة خالية من العيوب في مجملها، فيجب ألا تكون عرجاء أو عوراء أو مقطوعة الأذن أو مقطوعة اللسان أو مقطوعة الذيل. وتابع: "الذبيحة يجب أن تكون إذا رآها الإنسان فرح وابتهج، لأننا سنقربها هدية إلى الله سبحانه وتعالى، وأي إنسان يهدي شخصا عزيزا عليه أي شيء، يجب أن ينتقي له أفضل شيء". وأستكمل: "يجب أن نعلم أننا عندما نهدي إلى الله فإننا نهدي من ملك الله، فهل نبخل في ملك الله عن الله عز وجل؟.. لا بالطبع، هذا مدعاة إلى أن نزكي بأفضل شيء موجود، كما أن المعتبر شرعا في سن الأضحية إذا كانت من الذبائح الكبيرة أن تكون بعمر سنتين، وإذا كانت في الإبل يكون سنها 5 أعوام، ولكن هل يجب أن ننتظر حتى يتم البقر سنتين حتى نذبح؟ وجدنا أن هناك فارقا كبيرا بين الذبائح المعلوفة وغير المعلوفة، كمان الفقهاء يشترطون سنتين لأن البقرة تنضج في هذه الفترة وتمتلئ لحما، ولكن الآن، وفي المعالف الحديثة فالخبراء قالوا إن الحيوان يصل إلى الوزن المثالي وإن صبرنا عليه لما بعد هذا الوزن فإنه سيخسر الوزن، والمعتبر عندنا مصلحة الفقير ونضوج اللحم، وإذا نضج اللحم قبل سنتين أصبح في الإمكان الذبح". وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023. وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.