منها ”نادي أوبرا وينفري”.. 4 نوادي كتب أسسها نجوم الإعلام والفن

بدأت نوادي الكتب منذ أكثر من 20 عامًا مع أوبرا وينفري، وحذا حذوها العديد من المشاهير منذ ذلك الحين، واليوم، هناك عدد من نوادي المشاهير للكتب التي ساعدت المؤلفين وأعمالهم على اكتساب شهرة وشعبية، وإليك نظرة على عدد من هذه الأندية أوردها موقع "deseret".

نادي أوبرا للكتاب

أنشأت أوبرا وينفري "نادي أوبرا للكتاب" في عام 1996، وعلى مر السنوات، اختار النادي كتبًا تعزز المناقشات وتساعد في انطلاق المؤلفين الناشئين، وتعيد التعريف بأبرز الشخصيات.

تشارك وينفري مراجعتها الخاصة للكتاب، وتوفر جدولًا للقراءة مع مناقشات متعددة حول الكتاب، وتجري مقابلات مع المؤلف وتطلب من أعضاء نادي الكتاب مشاركة أفكارهم.

وتتيح وينفري أيضًا قوائم كتب مثل "5 كتب ستستمتع بها كل أم"، و"أفضل الكتب التي تساعدك في التغلب على الطلاق الفوضوي" وغير ذلك من القوائم على موقعها الإلكتروني.

نادي ريس للكتاب

أصبحت ريس ويذرسبون التي صعدت إلى النجومية لأدوارها في الكوميديا ​​الرومانسية، إلى حد كبير خبيرة في توصيات الكتب.

أطلقت ويذرسبون نادي الكتاب الخاص بها في عام 2017. وحسبما أشار موقع Vox فإن اختياراتها في نادي الكتاب تميل إلى الارتفاع به من القائمة المتوسطة إلى الأكثر مبيعًا.

نادي جينا للكتاب

قدمت المذيعة جينا بوش هاجر؛ ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، نادي الكتاب الخاص بها بعنوان "اقرأ مع جينا" في عام 2019. تختار بوش كل شهر الكتب التي تسهم في سعادة وتسلية أعضاء نادي الكتاب الخاص بها.

تختار جينا كل كتاب بشكل مستقل اعتمادًا على تفضيلاتها الخاصة، كما تتيح جدول قراءة شهريًا وتجري مناقشات عبر الإنترنت من خلال منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ذلك، فالقراءة مع اختيارات جينا تضمن الوصول إلى قمة قائمة الكتب الأكثر مبيعًا.

نادي بيلتريست للكتاب

بدأت الممثلة إيما روبرتس وصديقتها المقربة كاراه بريس، وكلاهما "قراء نهمون"، نادي كتاب بيلتريست منذ ست سنوات لنقل هوايتهم عبر الإنترنت إلى المجتمع.

لسنوات، كانت روبرتس وبريس يرسلان قراءاتهما المفضلة بالبريد عبر البلاد إلى بعضهما البعض، مع استكمال القليل من الملاحظات داخل الصفحات.

الآن، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، تختار روبرتس وبريس كتابًا جديدًا كل شهر ويناقشون النقاط البارزة في الكتاب؛ شخصياته وتعقيدات عملية الكتابة وكيف ظهر كل كتاب، فضلًا عن مقابلات مباشرة مع المؤلفين.