جهاز تنمية المشروعات يضخ 80 مليون جنيه لتمويل مشروعات بالمنيا
نجح جهاز تنمية المشروعات في ضخ تمويل قدره 80.5 مليون جنيه بمحافظة المنيا، ضمن اتفاقية الحد من الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية الممولة من الاتحاد الأوروبي في مجالات البنية الأساسية والتنمية المجتمعية والتدريب حققت ما يزيد على نصف مليون يومية تشغيل للعمالة غير المنتظمة. وتم تدريب عدد (1.424) شاب وفتاة على المهارات الحياتية وعدد (1.277) شاب وفتاة على تدريبات فنية بمختلف المجالات وعدد (1.382) شاب وفتاة على ريادة الاعمال وتم تشغيل عدد (824) شاب وفتاه تشغيلا ذاتيا. ويأتي التعاون الوثيق بين جهاز تنمية المشروعات والاتحاد الأوروبي باعتباره أحد أهم الجهات الدولية المانحة التي تمول العديد من الاتفاقيات والبرامج التي ينفذها الجهاز ومن أهم الشركاء في تنفيذ برامج ومشروعات في شتى المجالات التنموية في مصر، لتحسين جودة الحياة ومعالجة أسباب الهجرة غير النظامية. جاء ذلك خلال زيارة وفد برئاسة السفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر وسفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبى، محافظة المنيا، وكان في استقبالهم اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، وتفقد الوفد عدد من المشروعات التي ينفذها الجهاز بالمحافظة ضمن اتفاقية معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية الممولة من الاتحاد الأوروبي، ورافقهم في الزيارة الدكتور وليد درويش رئيس القطاع المركزي للتنمية المجتمعية والبشرية بالجهاز. وتضمنت الزيارة تفقد مركز الشباب والوحدة الصحية بجبل الطير بمركز سمالوط، وذلك ضمن المشروعات التي نفذها الجهاز بالمحافظة بتمويل من الاتحاد الأوروبي والتي تتنوع ما بين مد خطوط مياه جديدة بطول 30.5 كم ، صيانة وترميم عدد (12) مدرسة، عدد (3) مركز شباب، عدد (5) وحدات صحية، عدد (11) وحدة بيطرية ، رصف طرق بطول 5.4 كم، مما أتاح 80.4 ألف يومية تشغيل للعمالة غير المنتظمة بالمحافظة. وأشاد أعضاء الوفد بالمشروعات التي ينفذها الجهاز بالمحافظة لما لها من مردود إيجابي على تحسين جودة الحياة للمواطنين بتلك المناطق. ويقوم جهاز تنمية المشروعات بالتعاون والتنسيق مع محافظة المنيا بتنفيذ هذه المشروعات لتحسين الظروف المعيشية للأهالي في مركز سمالوط وتطوير خدمات البنية الأساسية والتنمية الاجتماعية وتوفير يوميات تشغيل للشباب في هذه المناطق، مما يساعدهم على تطوير مهاراتهم واكتساب مهارات جديدة تمكنهم من الحصول على فرص تشغيل أفضل.