هدف
الإثنين 25 نوفمبر 2024 مـ 10:42 صـ 24 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

النيابة بمحاكمة 22 إخوانيًا: المتهمون استحلوا دماء الأبرياء

 المستشار محمد شيرين فهمي
المستشار محمد شيرين فهمي

استمعت الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم طرة اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لمرافعة النيابة في محاكمة 22 من عناصر الجماعة الإرهابية في القضية رقم 840 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 777 لسنة 2020 أمن دولة طوارئ، فى اتهامهم بقتل مواطن وخطف واحتجاز آخر وتعذيبه، اعتقادًا منهم أن المجني عليهما أرشدا قوات الأمن على عناصر الجماعة الإرهابية.

قال ممثل النيابة إن وقائع القضية هي حلقة من حلقات الضلال والتطرف والتخريب الذي أحاط بمجتمعنا في الآونة الاخيرة، أبطالها أناسا ظنوا أن الإسلام دين القتل والإرهاب، دين سفك الدماء وإيذاء العباد، ادعوا الدين فتعبدوا إلي الله بعبادات ما انزل الله بها من سلطان فاستحلوا دماء الأبرياء، واغتسلوا بماء الغدر والجفاء، دعوانا ليست وليدة اليوم إنما هي فصل من فصول الإرهاب وإحدى مشاهده المتكررة الذي بدأ منذ أمد بعيد".

وأضاف "في عشرينيات القرن الماضي، عندما أسس أمامهم الهدام الجماعة الارهابية والحق بها تنظيم خاص يتشكل من خلايا عنقودية مدربة أعضائها على العمليات القتالية، وأدعى ومن واله نشأته لمقاومة القوات الإنجليزية، يتوقع السامع لنا أن نسرد قصص نضالا، ومكافحة وطنية، لتحرير الاراضي المصرية، كلا فما كان الخاذندار ولا النقراشي من المحتلين وكذا بركات عليه من الله الرحمات، فكان في رحاب الله من الصائمين، وجميعهم كانوا للتنظيم من الكاشفين ثم تمر بمصر الايام والسنين، ولأفعالهم مواصلين دائبين".

وأكد "وقائعنا تبدأ في يونيو في يومه الثلاثين، لما تحرر مجتمعنا من سيطرة الإرهابيين على نظام الحكم في البلاد بثورة شعب عليهم بالملايين، فلم يجدوا سبيلًا للوصول لغايتهم باستعادة مكانتهم، إلا بنشر الخراب في شتى الميادين إذ استعانوا بفئة من الغاوين رافقهم أخرون وكانوا بئس القرين واستباحوا إرهاب وترويع الآمنين، للمؤسسات عن أعمالها مانعين، لتشيع الفوضى والفساد المبين، تبنوا القتل منهاجًا، واستخدموا القوة مسلكا، زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل ألا ساء ما يفعلون، فغايتهم واحدة هي إسقاط الدولة المصرية، عزموا ألا يعيش الشعب المصري في أمان".

كما جاء في المرافعة: " أنهم حسموا أمرهم في بيان بدعوى الشرعية كان العنوان، أمامكم خياران، أن يحكم أولياؤنا هذه البلاد في كل وقت وآن، أو نذيقكم من العذاب صنفان، تخريب للبنيان وقتل من لغيرنا قد دان، فملأوا مصر الدم والاحزان، من هول ما فعلوا اقشعرت لهم الابدان فيتم على ايديهم الولدان، وأسال ذكرهم مدامع الأجفان، فماذا فعل هؤلاء المفسدون بثوا سمومهم في عقولا منضالة، أدعوا الفضية، تلفحوا بعبائة الدين قائلين إنا اعداء الله إنا اعداء الدين، فلنسفك الدماء، فيكون لنا التمكين، الا لعنة الله على الظالمين الا رجسا للقوم المفسدين"، وهم قيادات الجماعة الارهابية وراحوا يتشاورون ها هم يتساءلون كيف لنا ان نفكك صف دفاع المواطنين، أجابوا بقتل المواطن وليد رشدي ظنوا فيه عمله مع الجهات الشرطية فقتلوه، فمنهم من أشعل النيران لقطع الطرقات، ومن صنع العبوات، هنا ظهر تكليف القيادات بالقتل لاستدلال الغايات".

وتابعت النيابة :" أصدر المتهمان الأول والثاني تكليفا للمتهم المتوفى عبد الرحمن أبو سريع تكليفا بالتخطيط والتدبير لقتل وليد رشدي ووزعوا الادوار بين راصدين ومستدرجين ومنفذين مدربين ومؤهلين على الخسة والغدر والخيانة، فمكث المتوفى الثالث بينهم صداقة وثقة وبموجبها طلب المتهم الثاني لقاء المجني عليه وليد في 2015 بمدرسة بمنطقة حلوان وذهب المجني عليه بالزمان والمكان لا يعلم ما خطط له هؤلاء الخونة ولا يلقى بذلك مانع ولما رصد مع الخائن الثالث فخرج عليه شرزمة من خونة أخرين بأسلحة نارية مدججين ،كانوا هيئة ملثمين وضعوه عنوة بسيارة تابعة للمتهم الرابع بينما تقدم المتهم الخامس الطريق للتأمين، كبلوه وعصبوه وعذبوه فكل مرتع اصابوه ولما تعالت صيحاته كمموه وعلى الابلاغ بأقوال كرهوه، ثم أخذو يصوره، ثم بمنطقة نائية اقتادوه وبسهام الغدر باغتوه وبأعيرة نارية امطروه بكل خسة وندالة قتلوه كل ذلك سجلوه وإلقاء الرعب اذاعوه وبالعقاب الثوري وصفوه وبالبطل وليد انزلوه ".

وواصلت النيابة في مرافعتها قائلة: فلا تخف ولا تحزن يا وليد نحسبك عن الله شهيد وعند ربك سعيد ها هم المجرمون لهم من الله عذاب شديد واليوم قصاص وردع لهم ولكل جبار عنيد، بإذن الله الحميد الرشيد"، وسردت النيابة بعض أقوال المتهمين التي برز فيها تأكيدهم على أن المجني عليه أطلق عليه 13 طلقة (عيار ناري)، وأن أغلب تلك الطلقات أصاب الرأس والصدر.