قواعد إتيكيت مهمة عند السفر في مصيف مشترك.. احترام الخصوصية ضرورة

تعتبر أيام المصيف من أجمل اللحظات لدينا بسبب تجمع أكبر عدد من الأهل أوالأصدقاء فلا تحلو أيام المصيف بدون التجمعات ويتبادلون النكات و الطعام و الذكريات الجميلة، و لكن قد يصبح كثرة العدد المبالغ فيه من المعوقات بالاستمتاع بالمصيف، لذا يستعرض اليوم السابع خلال السطور التالية إتيكيت التعامل في المصيف المشترك للاستمتاع بأيامه حتي تنتهي بهدوء و سعادة لكي نترك ذكرى راقية بقلوب من نشاركهم هذه اللحظات السعيدة وفقًا لما أشارت إليها هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.

التعامل في حالة تواجدك في مصيف مشترك

 

إتيكيت التعامل في المصيف المشترك:

 

قالت خبيرة الإتيكيت لـ اليوم السابع:" من ارقي المشاركات بأيام المصيف هي مشاركة الفعاليات الصيفية و الطعام، لأن لكل أسرة أسلوب حياتي مختلف عن الأسرة الأخرى و الذهاب إلى المدن الصيفية في مفهومها الأساسي هو الاستجمام و الراحة و المرح يأتي في المرتبة التالية فكيف يتم هذا الثلاثي في وجود عدد لا نهائي من الكبار و الأطفال، لذا من بداية أيام المصيف يتم عمل جلسه أوليه بتم فيها التخطيط لأيام المصيف كجماعة.

وتابعت:" يمكن الاتفاق على الالتزام بالوجبات كل الخاصة بكل أسرة في يوم من أيام المصيف أو كل أسرة تقوم بعمل واجباتها المفضلة بدون الضغط المادي على أحد، أيضًا يفضل أن تكون التجمعات في البحر أوفي السهرات المسائية، أو عند التجمع في شاليه أحد الأصدقاء لابد من احترام خصوصيات الآخرين و كأنه منزله الخاص.

فلا يصح فتح أبواب الغرف أو التجول فيها بلا هدف، ايضاً لا يصح فتح حقائب السفر أو الدولاب أو استعارة ملابس بحر أو أحذية قدم خفيفة.

الحفاظ على الحدود

واستكملت:" أيضًا في المصايف المشتركة لا تعني أن نرفع حدود التعامل بين الموجودين، فمن غير اللائق أن يدخل أحد الأصدقاء شاليه صديقه في وجود الزوجة بمفردها، أو العكس أيضا لابد أن نهتم بأن نتعامل مع مساعدات المنزل برقي و نجد لهم مكان مبيت أدمي و أمن والا نثقل عليهم في اعمال المنزل و نترك لهم الفرصة الكافية للتمتع بجو المصيف فلا يصح تركها بالمنزل وقت التنزه على البحر أو بالسهرات الليلية، أيضاً المربيات لا يصح أن نطلب منها الاهتمام بأطفال الاصدقاء بالمصيف فلابد من تركها للاهتمام بعملها فقط دون الاثقال عليها خصيصا وقت السهرات الليلية المصيفة.

وتقول:" أما إذا كان الشاليه واحد فلابد أن يكون عدد الأسر بنفس عدد الغرف، حتي لا يضطر أحد الموجودين للنوم في أماكن الجلوس أيضًا لا يصح تجميع الأطفال جميعهم للنوم في غرفه واحدة فلا يستطيعون النوم بحريه و لا تغيير ملابسهم خصيصاً لو كانوا أولاد و فتيات، لا يصح أن تتجول السيدات و الفتيات بملابس النوم داخل الشاليه المشترك، لا يصح على الرجال دق باب الحمام للدخول، فقد تتواجد سيدة في الحمام فيتم احراجها بشكل كبير و انما يتم إرسال أي طفل لدق الباب و افساح الطريق للرجال

وتؤكد:" تعد كل غرفه من غرف الشاليه كالملكية الخاصة للأشخاص الذين يسكنوها فلا يصح أن يدخلها أحد غيرهم، حتي وقت التنظيف فكل سيدة مسئوله عن غرفة مبيتها، و المشاركة بالتوالي في تنظيف باقي الشاليه لا يصح أن يطلب الأطفال الحلوى أو نقود لشراء أي شيء سوي من الوالدين فقط، لا يصح أن تتحررالفتيات من ملابسها في المصيف أو تقوم بتغيير استايل ملابسها لمجرد انها في المصيف و خصيصاً إذا كان المبيت مشترك.

 

إتيكيت التعامل في المصيف المشترك إتيكيت المصيف المشترك