بتوجيهات رئاسية.. مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات
في إطار توجيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في سبتمبر 2021 أثناء تفقد ميناء الإسكندرية ووضع حجر الأساس لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض على الأرصفة (٦٢٠٥٥) بأهمية الاستفادة من موقع مصر الجغرافي الفريد على البحرين الأحمر والمتوسط ووجود أهم ممر ملاحي عالمي فيها وهو قناة السويس، وبهدف أن تكون مصر بالموقع الطبيعي أنها كمحرك للتجارة العالمية، وأن تكون كافة تلك الاستثمارات بقطاع الموانئ وتنمية ظهيره بأموال مصرية خالصة علي أن يتم طرح تلك المشروعات للإدارة والتشغيل مع القطاع الخاص المصري والعالمي للوصول للهدف الرئيسي وهو جعل مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات.
قامت وزارة النقل بدورها لتنفيذ هذا التوجيه من خلال مجموعة من الأهداف والاستراتيجيات وتم وضع قصيرة ومتوسطة المدى (حتى ٢٠٢٤ - ٢٠٢٤ حتى ٢٠٣٠) وذلك في إطار الإمكانيات المتاحة والمميزات النسبية للموانئ المصرية على البحرين المتوسط والأحمر، وإعادة هيكلتها وتطويرها لتحولها من مجرد منافذ بحرية فقط تستقبل تجارة الدولة (صادر / وارد) ومكدسة بالاحتياجات الأساسية فقط للدولة وكفاءة لا تسمح بقيام قطاع تجاري صناعي تصديري قوي يلبي تطلعات الدولة والجمهورية الجديدة، حيث كانت تصل مدة انتظار السفن إلى ٢٠ يوما تكلف الدولة غرامات طائلة على احتياجاتنا الاستراتيجية.
إضافة لوصول الموانئ لما يقرب من ١٠٠% من طاقتها التصميمية ما يجعل من المستحيل قيام قطاعات تصديرية حقيقية قادرة على المنافسة الأسواق العالمية وأدي ذلك التدهور لخسارة الدولة مليارات الدولارات سنويا كغرامات تأخير لصالح الخطوط الملاحية وشركات النقل وملاك السفن.