هدف
الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 04:18 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

بتوجيهات رئاسية.. مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

في إطار توجيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في سبتمبر 2021 أثناء تفقد ميناء الإسكندرية ووضع حجر الأساس لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض على الأرصفة (٦٢٠٥٥) بأهمية الاستفادة من موقع مصر الجغرافي الفريد على البحرين الأحمر والمتوسط ووجود أهم ممر ملاحي عالمي فيها وهو قناة السويس، وبهدف أن تكون مصر بالموقع الطبيعي أنها كمحرك للتجارة العالمية، وأن تكون كافة تلك الاستثمارات بقطاع الموانئ وتنمية ظهيره بأموال مصرية خالصة علي أن يتم طرح تلك المشروعات للإدارة والتشغيل مع القطاع الخاص المصري والعالمي للوصول للهدف الرئيسي وهو جعل مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات.

قامت وزارة النقل بدورها لتنفيذ هذا التوجيه من خلال مجموعة من الأهداف والاستراتيجيات وتم وضع قصيرة ومتوسطة المدى (حتى ٢٠٢٤ - ٢٠٢٤ حتى ٢٠٣٠) وذلك في إطار الإمكانيات المتاحة والمميزات النسبية للموانئ المصرية على البحرين المتوسط والأحمر، وإعادة هيكلتها وتطويرها لتحولها من مجرد منافذ بحرية فقط تستقبل تجارة الدولة (صادر / وارد) ومكدسة بالاحتياجات الأساسية فقط للدولة وكفاءة لا تسمح بقيام قطاع تجاري صناعي تصديري قوي يلبي تطلعات الدولة والجمهورية الجديدة، حيث كانت تصل مدة انتظار السفن إلى ٢٠ يوما تكلف الدولة غرامات طائلة على احتياجاتنا الاستراتيجية.

إضافة لوصول الموانئ لما يقرب من ١٠٠% من طاقتها التصميمية ما يجعل من المستحيل قيام قطاعات تصديرية حقيقية قادرة على المنافسة الأسواق العالمية وأدي ذلك التدهور لخسارة الدولة مليارات الدولارات سنويا كغرامات تأخير لصالح الخطوط الملاحية وشركات النقل وملاك السفن.