هدف
الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 04:18 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

وزيرة البيئة تؤكد على أهمية بروتوكول ”مونتريال” في الحفاظ على طبقة الأوزون

الدكتورة ياسمين فؤاد
الدكتورة ياسمين فؤاد

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أهمية بروتوكول "مونتريال" في الحفاظ على طبقة الأوزون والبيئة، نظراً لإسهامه الكبير في مكافحة ظاهرة التغيرات المناخية، وشاركت مصر دول العالم في وضع طبقة الأوزون على الطريق المؤدي للتعافي بحلول منتصف هذا القرن.

جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة التي ألقاها نيابة عنها الدكتور علي أبوسنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، خلال الاحتفالية التى أقامتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون الذى يقام هذا العام تحت شعار "بروتوكول مونتريال الحفاظ على برودة طعامنا ولقاحاتنا"، حيث يتزامن الاحتفال مع مرور 34 عاما على توقيع بروتوكول "مونتريال" الذي تم في 16 سبتمبر عام 1987 والذي يعد أول بروتوكول في مجال حماية البيئة يحظى بموافقة جميع دول العالم، وهو ما يجعله نموذجا نتمنى أن يحتذى به.

وأشارت وزيرة البيئة إلى دور مصر التوافقي في صياغة تعديل "كيجالي" الذي تم إقراره خلال اجتماع الأطراف الثامن والعشرين الذي عقد بمدينة "كيجالي-رواندا"، والذي دخل حيز التنفيذ في أول يناير عام 2019، حيث سيسهم في خفض ما يزيد عن 105 ملايون طن مكافئ لغاز ثاني أكسيد الكربون، ما يعود بالنفع علي المناخ، وخفض متوسط درجة حرارة كوكب الأرض بمقدار نصف درجة مئوية بحلول عام 2100، وقد بلغ عدد الدول المصدقة عليه أكثر من 125 دولة، مشيرةً إلى السعى لاستكمال إجراءات التصديق على هذا التعديل، والذى ينص على إدراج مركبات الهيدروفلوركربونية HFC’s ضمن جداول المواد الخاضعة لرقابة البروتوكول، لكونها من أقوى الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وأضافت فؤاد أنه وفقاً لتعديل "كيجالي" تقوم مصر بتجميد الاستهلاك السنوي لهذه المواد بحلول عام 2024، والبدء في الخفض التدريجي لاستهلاك هذه المواد بنسبة 10% بحلول عام 2029، حيث ستصل نسبة الخفض التدريجى إلى 80% بحلول عام 2045، مشيرةً إلى مسئولية البروتوكول عن تزايد استهلاك هذه المواد نتيجة لاستخدامها كبدائل للمواد المستنفدة للأوزون، حيث تستخدم هذه المركبات في نواحي عديدة أهمها صناعة أجهزة ومعدات التبريد وتكييف الهواء ومواد الإطفاء ومواد العزل الحرارى وكمواد دافعة للأيروسولات.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن مصر نجحت فى التخلص من نحو 99% من المواد شديدة التأثير على طبقة الأوزون، وتواصل العمل للتخلص من أقل هذه المواد ضرراً وهى المواد الهيدروكلورفلوروكربونية HCFC’s، حيث تم تجميد الاستهلاك السنوي وخفض الاستهلاك بنسبة (35%) فى عام 2020، ونستهدف خفض الاستهلاك بنسبة (70%) بنهاية عام 2024، على أن يتم التخلص التام من هذه المواد المستنفدة للأوزون قبل عام 2030.

وأوضحت أن اليوم العالمى للأوزون يعد فرصة لتسليط الضوء على قطاع التبريد فى ظل تعاظم إستخدام أجهزة ومعدات التبريد التى قد تعمل بمصادر طاقة تقليدية، وقد تعتمد على استخدام وسائط تبريد غير صديقة للأوزون أو قد ينبعث منها غازات ذات معامل احتباس حرارى عالى تساعد على تفاقم ظاهرة التغيرات المناخية، مما يستلزم بذل جهود كبيرة للتنسيق لإعداد وتنفيذ إستراتيجية تبريد مستدامة تعتمد على تكنولوجيا حديثة وأجهزة ومعدات تعمل بطاقة نظيفة ذات كفاءة عالية مع تقليل استهلاك الطاقة، والتحول لإستخدام وسائط تبريد بديلة صديقة للأوزون ورفيقة بالمناخ.

وقالت وزيرة البيئة إن مصر اجتازت بنجاح التحديات التي فرضها الالتزام بأحكام بروتوكول مونتريال، بفضل ثقة القطاعات الصناعية والخدمية في سياسات وزارة البيئة التي ترمي الى تحقيق الامتثال لأحكام بروتوكول مونتريال بالصورة التي لا تتعارض مع التنمية المستدامة، حيث تحرص الوزارة على مراعاة الصالح العام وتحقيق التوازن بين التنمية والبيئة.

وأكدت فؤاد على حرص جهاز شئون البيئة على العمل المشترك والتعاون مع كافة الجهات المعنية والخبراء والشركات العاملة في مجال التبريد والتكييف والعزل الحراري لبناء قدرات الصناعة الوطنية وزيادة فرصتها في التصدير للأسواق الخارجية وتمكين الشركات الصناعية من التوافق مع هذه المستجدات والتغلب علي التحديات المستقبلية الخاصة بتلافي التغيير التكنولوجي المتكرر، ومنع إغراق السوق المحلي بتقنيات غير مستدامة، وتقليل الضغط علي قطاع الخدمات والصيانة بتقليل عدد البدائل المستخدمة في الصناعات المحلية، ومراجعة الأكواد الوطنية وتحديث المواصفات القياسية، وإعداد دليل بيئى عن الممارسات السليمة ومعايير السلامة البيئية فى مهن التبريد والتكييف والعمل على تطوير مناهج التعليم الفني وتحديث مراكز وورش التدريب المهني والتعليم الفنى لأقسام التبريد والتكييف، وإنشاء نظام لإصدار شهادات مزاولة مهن التبريد والتكييف للفنيين ومراكز الخدمة لمواكبة التحديات المصاحبة لاستخدام البدائل الصديقة للبيئة.