السفير هشام بدر: مبادرة المشروعات الخضراء الذكية تطبيق فعلي لمفهوم الاستدامة
شارك السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ورئيس اللجنة التنظيمية، في منتدى الاستدامة والأعمال الحكومية الذي نظمته جامعة الدول العربية في القاهرة نيابه عن وزيرة التخطيط الدكتورة هاله السعيد بمشاركة كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط، والمدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور ناصر القحطاني، ووزيرة الدولة للتطوير الحكومي ومستقبل الدولة الإماراتية عهود الرومي وعدد من ممثلي المؤسسات التعليمية والتجارية.
خلال كلمته، استعرض السفير هشام بدر مدى ارتباط المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمفهوم الاستدامة من خلال المشروعات المقدمهة، حيث إن من ضمن معايير اختيار المشروعات المؤهلة والفائزة هو توافرا بها عنصر الاستدامة وما يترتب عليه من عائد على مستوى الفرد والبيئة.
وتوفر المبادرة فرصة للكسب على مستوى الفرد بتحقيقه عائدا ملموسا من المشروع ومستوى الدولة بإيجاد حلول بيئية تحد من تغيرات المناخ.
وأكد بدر عن حرص المبادرة على نقل تجربتها للدول العربية، باعتبارها مبادرة غير مسبوقة عالميا تنفذ لأول مرة بالعالم بجميع المحافظات مشيرا إلى أن المبادرة حظيت بالثناء الدولي من المنظمات المؤسسات العالمية.
وأكد المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية أن من أهم مكتسبات المبادرة هو الانتقال من المحلية إلى الوطنية ثم إلى العالمية من خلال تقديمها لعدد ١٠٠ مليون مصري، بالإضافة إلى تكوين قاعدة بيانات للمشروعات الخضراء الذكية التي شاركت بالدورة الأولى من المبادرة وقدرتها على ربطها بالممولين والمستثمرين، مشيرا إلى أن قاعدة البيانات أنتجت خريطة تبين الموقع الجغرافي لكل مشروع وطبيعته، ما يسهل على المستثمر الوصول إلى المشروعات التي تلبي احتياجاته أو تقع ضمن دائرة اهتمامه.
كما أوضح السفير هشام بدر أن المبادرة في دورتها الثانية تسعى لتعظيم الاستفادة من نتائج الدورة الأولى لتقديم مشروعات وحلول بمؤتمر المناخ ٢٨ بدولة الإمارات باعتبار أن مصر هي رئيس الكوب وسوف تسلمه إلى الإمارات بنوفمبر ٢٠٢٣.
المبادرة تحرص على مشاركة جميع شرائح المجتمع في شارك السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ورئيس اللجنة التنظيمية، في منتدى الاستدامة والأعمال الحكومية الذي نظمته جامعة الدول العربية التي تخدم عملية التنمية المستدامة، حيث تضم 6 فئات، بما في ذلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة والشركات الناشئة وغير الربحية ومشروعات المرأة، مسلطا الضوء على تركيز المبادرة على تمكين المرأة والشباب من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما أشار بدر إلى أنه لتحقيق الاستدامة بنجاح، فإنه من المهم تحقيق الدخل من تحديات المناخ من خلال تحويل هذه المشروعات إلى مصدر دخل، موضحا أن هذا كان من أهم مكتسبات الدورة الأولى من المبادرة.
بنهاية المؤتمر، اجتمع المنسق الوطني للمبادرة مع عهود الرومي، وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل بدولة الإمارات، وتناولا أوجه التعاون في المجالات المختلفة وعرض المبادرة في مؤتمر المناخ ٢٨ الذي يعقد بدولة الإمارات.