”فى الحلم صعدت جبلا”.. مجموعة قصصة جديدة لـ رحاب إبراهيم
"في الحلم صعدت جبلا" لـ رحاب إبراهيم .. خيط يطرز جوانب الحياة، وذلك في أحدث إبداعاتها القصصية، والصادرة حديثا عن دار العين للنشر.
وتقع المجموعة القصصة في 198 صفحة من القطع الوسط، وتتضمن قسمين، كل قسم يتكون من 10 قصص، وجاء عنوان القسم الأول تحت عنوان “كانت الشمس تغافلني وتشرق”، أما القسم الثاني فجاء بعنوان “في الحلم صعدت جبلا”.
والكاتبة رحاب إبراهيم، قاصة وطبيبة مصرية، سبق وصدر لها العديد من المجموعات القصصية، نذكر من بينها مجموعات: “شباك متحرك” عن الهيئة العامة لقصور الثقافة 2004، و"بنت عمرها عشر دقائق" 2008، و"أوطان عابرة" 2011، و"حيل للحياة " 2013، و"تماما مثل أي دلو" 2017 .
بالإضافة إلى كتاب ينتمي للأدب الساخر بعنوان " الورد والبطيخ " وصدر عام 2015، وكتاب طبي بعنوان "سيكولوجيا الجمال" وصدر عام 2021، ورواية عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بعنوان “ كافتيريا الأرنب الضاحك” وصدرت في العام 2016.
ومما جاء على الغلاف الخلفي لمجموعة "في الحلم صعدت جبلا" للكاتبة رحاب إبراهيم، نقرأ:
"كثيرا ما تأخذنا الحياة لمسارات بعيدة مختلفة تماما عمّا ظننا أن تكون عليه حياتنا، الحياة لعبة خطرة وقاسية، وهي طفلة بريئة ومشاكسة أيضا، قد تظهر فجأة...في ابتسامة عابرة في جو رائق...عناق دافيء، تنبعث مثل موسيقا من داخل دكان قديم، فتخطفك، في كل طريق محن..ومنح..اكتشافات...فَقدْ، وهدايا غير متوقعة.
هذه مقتطفات من مسارات الحياة مليئة بالتعرجات والانعطافات تحكي حكايات عن الدراسة والحب والمدن والسفر والمستشفيات يتأرجح فيها الإحباط والأمل كخيط يطرز كل جوانب الحياة ويغزلها بإحكام".
ــ رحاب إبراهيم تهدي “فراولة الحتّة” إلي إيمان خيري شلبي
“فراولة الحتّة”، عنوان القصة التي تهديها الكاتبة رحاب إبراهيم، إلى الفنانة الراحلة إيمان خيري شلبي، من مجموعتها "في الحلم صعدت جبلا"، ومنها نقرأ:
"تشبهين الفراولة، لذيذة وغير شعبية وتحتاج عناية خاصة ربما كذلك موسمها قصير لكن لها رائحة تنتشر بسهولة لتملأ المكان بلا اتفاق مسبق.
أحببنا سويا الإعلان الذي يصيح فيه الرجل المسنّ: أيوة ..أنا بحب آخد زمن الناس. كان الإعلان يدعو لنمط حياة صحي حيث ترفض الزوجة النزول للمشي قائلة: ما خلاص نزلنا ورحنا وجينا..هناخد زمنا وزمن غيرنا. .فيأتيها رد زوجها الذي جعلنا نضحك من القلب.
بلا اتفاق معلن أيضا قررنا ألا نكبر أبدا، بغض النظر عما يراه الآخرون، وتبادلنا الفيديو الذي كانت تهدد فيه السيدة الأربعينية من يناديها "يا طنط" ساخرين.
لكنك كنت أكثر دقة في الالتزام بالاتفاق الآن كبرتُ لدرجة إني استطعت تمييز ألحان السنباطي قبل قراءة اسمه، كما قررت أخيرا أن أحب القطط وربما أستطيع التقاط بعض الصور لها كي ترينها".