هدف
الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 01:32 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

تقرير أممي: تغير المناخ يؤثر على الأمن الغذائي في العالم

تغير المناخ
تغير المناخ

قالت لجنة الأمم المتحدة الإقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، إن تغير المناخ يؤثر على الأمن الغذائي في العالم، إذ يتسبب بانخفاض في غلة المحاصيل، ومزيد من فقدان الأغذية، وأضرار في النظم الإيكولوجية، وتتواتر في العالم بأسره الظواهر المناخية الشديدة، مثل الفيضانات وفترات الجفاف، فتؤثر مباشرة على سبل عيش أشد السكان هشاشة، وتهدد أمنهم الغذائي.

وتابعت "الإسكوا" في تقرير لها حصل "الدستور" على نسخة منه، أن بيئات إنتاج الغذاء بالآثار الطويلة الأجل لتغير المناخ، مثل نقص إمدادات المياه، وزيادة ملوحة التربة، ما يمثل على الأمد البعيد، خطرًا على توفر الغذاء في البلدان التي تقلب عليها الهشاشة.

وأشارت اللجنة إلى أن المنطقة العربية هي من بين أشد مناطق العالم تأثرا في العالم، وتشمل أخطر التحديات البيئية التي تواجه المنطقة العربية ارتفاع درجات الحرارة، وندرة المياه، وتدهور التربة، وقد بات متوسط درجات الحرارة العالمية، مقارنة بمستويات ما قبل الحقبة الصناعية، أعلى بحوالي 1.9 درجة مئوية.

ويتوقع أن يواصل الارتفاع حتى يبلغ 2.5 درجة مئوية بحلول منتصف القرن، وتؤثر درجات الحرارة المرتفعة على الإنتاج الزراعي، كما تؤثر على مجمل الإنتاجية في المراكز الحضرية. وهي تعرض سلامة الأغذية وجودتها للخطر في غياب سلاسل تبريد موثوقة وبنية أساسية للتخزين. وعلاوة على ذلك، تتعرض موارد المياه، الشحيحة، لضغوط أشد من جراء الانخفاض المتوقع مع نهاية القرى في معدلات تساقط الأمطار بما يتراوح بين 8 و10 ملم في الشهر.

وهذا يشكل خطرًا داهمًا على البلدان التي تعتمد على الزراعة البعلية، مثل الأردن وتونس والجزائر والجمهورية العربية السورية والسودان والعراق ولبنان والمغرب وموريتانيا واليمن، حيث تستخدم الزراعة البعلية في أكثر من نصف الأراضي الصالحة للزراعة، وتعتمد زراعة الحبوب على مياه الأمطار.