هدف
الجمعة 7 مارس 2025 مـ 04:36 صـ 8 رمضان 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
دكتور محمود محيي الدين: تمويل العمل التنموي يتطلب بناء القدرات وتطوير أطر التمويل الوطني المتكاملة بريطانيا تمنح جائزة إنجاز العمر للدكتور محمود محيي الدين د. محيي الدين: التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة يفتح فرصًا جديدة للاستثمار خاصة في الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا النظيفة المطيري: تنظيم القمة الخليجية الـ45 بما يليق بمكانة الكويت الإقليمية والعلاقات بين دول مجلس التعاون فكرة إنشاء الهيئة العامة للرقابة المالية لهذا جذور مرتبطة بتطوير القطاع المالي والاستثمار والادخار فرج عبد الظاهر: التيسيرات الضريبية الجديدة فرصة ذهبية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة الدكتور محمود محيي الدين: السلوك المسئول للشركات لخدمة أهداف الاستدامة أصبح ضرورة ملحة للنجاح الواحي: الحماية الاجتماعية خطوة هامة ونحتاج إلى حلول مستدامة فليند تحصل على ترخيص كأول مؤسسة مالية رقمية غير مصرفية فى مصر متخصصة في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة الواحي: وحدة ووعي الشعب المصري ضرورة ملحة في الظروف الحالية «نجم الدين لتجارة الذهب والفضة» تطرح أصغر سبيكة في العالم خلال مشاركتها بمعرض ” نبيو” للذهب والمجوهرات وزير التموين وابو العنين يفتتحان معرض نبيو للذهب

تقرير أممي: تغير المناخ يؤثر على الأمن الغذائي في العالم

تغير المناخ
تغير المناخ

قالت لجنة الأمم المتحدة الإقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، إن تغير المناخ يؤثر على الأمن الغذائي في العالم، إذ يتسبب بانخفاض في غلة المحاصيل، ومزيد من فقدان الأغذية، وأضرار في النظم الإيكولوجية، وتتواتر في العالم بأسره الظواهر المناخية الشديدة، مثل الفيضانات وفترات الجفاف، فتؤثر مباشرة على سبل عيش أشد السكان هشاشة، وتهدد أمنهم الغذائي.

وتابعت "الإسكوا" في تقرير لها حصل "الدستور" على نسخة منه، أن بيئات إنتاج الغذاء بالآثار الطويلة الأجل لتغير المناخ، مثل نقص إمدادات المياه، وزيادة ملوحة التربة، ما يمثل على الأمد البعيد، خطرًا على توفر الغذاء في البلدان التي تقلب عليها الهشاشة.

وأشارت اللجنة إلى أن المنطقة العربية هي من بين أشد مناطق العالم تأثرا في العالم، وتشمل أخطر التحديات البيئية التي تواجه المنطقة العربية ارتفاع درجات الحرارة، وندرة المياه، وتدهور التربة، وقد بات متوسط درجات الحرارة العالمية، مقارنة بمستويات ما قبل الحقبة الصناعية، أعلى بحوالي 1.9 درجة مئوية.

ويتوقع أن يواصل الارتفاع حتى يبلغ 2.5 درجة مئوية بحلول منتصف القرن، وتؤثر درجات الحرارة المرتفعة على الإنتاج الزراعي، كما تؤثر على مجمل الإنتاجية في المراكز الحضرية. وهي تعرض سلامة الأغذية وجودتها للخطر في غياب سلاسل تبريد موثوقة وبنية أساسية للتخزين. وعلاوة على ذلك، تتعرض موارد المياه، الشحيحة، لضغوط أشد من جراء الانخفاض المتوقع مع نهاية القرى في معدلات تساقط الأمطار بما يتراوح بين 8 و10 ملم في الشهر.

وهذا يشكل خطرًا داهمًا على البلدان التي تعتمد على الزراعة البعلية، مثل الأردن وتونس والجزائر والجمهورية العربية السورية والسودان والعراق ولبنان والمغرب وموريتانيا واليمن، حيث تستخدم الزراعة البعلية في أكثر من نصف الأراضي الصالحة للزراعة، وتعتمد زراعة الحبوب على مياه الأمطار.