هدى سلطان.. «وتد» الفن المصرى
تحل، الذكرى الـ١٧ على وفاة الفنانة هدى سلطان، التى رحلت عن عالمنا فى ٥ يونيو ٢٠٠٦، عن عمر ناهز ٨٠ عامًا، بعد ٥٠ يومًا فقط من رحيل ابنتها «مها»، تاركة بصمة فى السينما والتليفزيون لا مثيل لها، حيث بدأت مع دخولها عالم الفن فى أوائل الخمسينيات من القرن الماضى حتى اعتزالها عام ٢٠٠٥.
وُلدت عام ١٩٢٥ بمحافظة الغربية، واسمها الحقيقى بهيجة عبدالسلام عبدالعال، وكانت الأخت الثانية لأربعة أشقاء دخلوا عالم الفن جميعهم، أولهم الفنان محمد فوزى الذى شكل لها أزمة عندما رفض دخولها عالم السينما.
وتزوجت من ملك الترسو فريد شوقى، وقدما معًا أكثر من ٢٠ فيلمًا فى السينما، أبرزها: «عبيد الجسد، وسلطان، والمحتال، وسواق نص الليل، والعائلة الكريمة، والنمرود، والرقصة الأخيرة»، والعديد من الأفلام المميزة قدمها الشريكان لأكثر من ١٥ عامًا.
وتمكنت الراحلة من تجسيد دور الأم كأحسن ما يكون فى المرحلة الثانية من مشوارها الفنى، ومن أبرز أعمالها: «الوتد، وأرابيسك، وزيزينيا، والليل وآخره، وقصر الشوق، وعلى الزيبق».
وحصلت هدى سلطان على العديد من الجوائز السينمائية والتليفزيونية، منها تكريمها بمهرجان السينما الروائية عام ١٩٩٨، وتكريمها بمهرجان الموسيقى العربية، وتكريمها عن دورها بمسلسل «الوتد» فى مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون.