هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 05:16 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

أحمد حافظ: سعيد بانضمامي لقائمة الحاصلين على ”التشجيعية”

أحمد حافظ
أحمد حافظ

عبّر الكاتب أحمد حافظ عن سعادته للحصول على جائزة الدولة التشجيعية في مجال الآداب عن فرع “شعر الفصحى والعامية” عن ديوانه “قلبي ثلاجة موتى”، قائلاً: الجائزة قيمة كبيرة لا شك، وأنا سعيد بانضمام اسمي لقائمة الحاصلين عليها، على امتداد تاريخها، مشيرًا إلى أن الديوان يعمل على حالة من المُثاقَفة بين مختلف العصور والثقافات الشعرية حول العالم، عن طريق إحالات شعرية لأسماء من مختلف الأزمنة والحضارات، تعمل هذه الاستداعاءات على استرجاع المناخ الفكري الذي كانت تعتمل فيه العملية الفنيّة، في محاولة لمقاربة الفكر الإنساني والشعري، ما يدل على عالميّة الغرض، وطرائق التعبير، وما يدل أيضًا على التأليف بين البشرية في مجموعة من المشتركات، التي تجعل الإنسان أكثر التحامًا بأخيه الإنسان، في باقة تضمّ الجماليّ والمعرفيّ، وتحاول أن تذوّبهما معًا، وتقدّمهما في شكل شعري.

وتابع حافظ، لـ"الدستور": "حاول الديوان أن يجد لنفسه فسحةً بين الأصوات الشعرية، قديمًا وحديثًا عن طريق بحثه عن غير المألوف والمعتاد، وحاول أيضًا أن يكشف عن بعض الجماليّات، ويطرح السؤال حول: قابليّة الكتابة الشعرية -في هذه اللحظة- على غربال الترجمة وهذه مهمة الشعر الحقيقية أن يتحرر من ذاته، ليصل إلى مدن الآخرين، في هيئة قيم شعرية وفنية عصيّة على التلاشي في هذا الزمن الذي يمسخ كل شيء.

وأوضح أن الديوان اهتم أيضًا بالبحث عن آفاق أخرى أبعد من الأفق الغنائيّ المكرور، عن طريق تسليطه الضوء على تفاصيل والتقاطات شعرية، تضع الهامش موضع الاهتمام والعناية، وتسائل المتن مساءلة الحوار والمناقشة عن طريق تفجير طاقات جماليّة وفنيّة جديدة ومختفلة في التراث والنصوص الثابتة والمتوارثة، مضيفا: بشكل ما، حاول الديوان أن يؤلف بين الشعريّة العالميّة بين سطوره، حتى يقول إن الإنسان يحمل نفس الهم والأفكار والرؤى على مرّ العصور، وإن اختلفت اللغة واللون والجغرافيا.