هدف
الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 04:24 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

الكنيسة اللاتينية: ”تخلّوا دائمًا عن قسم من أموالكم بكلّ محبّة للفقراء”

الكنيسة
الكنيسة

ألقت الكنيسة اللاتينية عظتها الاحتفالية بمناسبة الثلاثاء الثامن من زمن السنة.

وقالت الكنيسة في عظتها:

"الممتلكات التي لدينا ليست لنا.. أعطانا إيّاها الله لنعتني بها، ويريدنا أن نجعلها مثمرة ومفيدة... إذًا، تخلّوا دائمًا عن قسم من أموالكم عبر إعطائه بكلّ محبّة للفقراء... صحيح أنّ الله سيعيده إليكم، ليس في العالم الآخر فقط، إنّما في هذا العالم، لأنّ ما من شيء يجعل الأمور تزدهر أكثر من الصدقات؛ لكن بانتظار أن يعيد لكم الله ذلك، ستكونون دائمًا مفتقرين إلى ذلك. يا له من فقر مقدّس وغنيّ، ذاك الذي ينتج عن الصدقة.

أحبّوا الفقراء والفقر، فمن خلال هذه المحبّة ستصبحون حقًّا فقراء، كما قال الكتاب المقدّس نحن على صورة الأشياء التي نحبّها. المحبّة تساوي الأحباء: "فمَن يكونُ ضَعيفًا ولا أَكونُ ضَعيفًا؟" هذا ما قاله القدّيس بولس. كان يمكنه أن يقول: مَن يفقر ولا أفقر معه؟ لأنّ المحبّة كانت تجعله يصبح كأولئك الذين يحبّهم. إن كنتم تحبّون الفقراء، ستشاركونهم حقًّا فقرهم، وستصبحون فقراء مثلهم. فإن كنتم تحبّون الفقراء، كونوا غالبًا في وسطهم: افرحوا بلقائهم في بيوتكم، وبزيارتهم في بيوتهم؛ تحدّثوا معهم عن طيب خاطر، وافرحوا عندما يقتربون منكم في الكنائس وفي الطرقات وغيرها من الأماكن. كونوا فقراء بالكلام معهم، تكلّموا معهم كرفاق، لكن لتكن أياديكم كريمة، ولتمدّهم بأموالكم بفيض.

هل تودّون أن تقوموا بأعمال إضافيّة؟... كونوا خدّامًا للفقراء؛ اذهبوا لخدمتهم... وعلى حسابكم. هذه الخدمة هي أكثر انتصارًا من الملوكيّة.