مصابو السمنة المفرطة معرضون لخطر متزايد للعديد من الأمراض… دراسة
توصلت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون فرنسيون، إلى أن مقولة الدهون صحية ما هي إلا أسطورة، وأن الذين يعانون من السمنة المفرطة معرضون لخطر متزايد للعديد من الأمراض، حيث أن هناك العديد من الطرق لمعالجة شخص يعاني من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن، ويمكن أن يطلق على هذه الحالة زيادة دهون الجسم، والتي تعبر في الكثير من الحالات صحية، وفقًا لما نشر بصحيفة تايمز ناو.
السمنة المفرطة خطر متزايد للعديد من الأمراض
ووفقا للباحثين في فرنسا، فإن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا وروتين التمرين معرضون لخطر متزايد للمشاكل الصحية.
وشملت الدراسة ما يقرب من نصف مليون شخص، وركزت على فوائد تناول الفواكه والخضروات والنشاط وتجنب المواد الغذائية المسببة للسمنة، وقال الخبراء إن البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة معرضون لخطر متزايد للعديد من الأمراض، حيث يرتبط الالتزام بنمط حياة صحي تقليديا بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض والاضطرابات المزمنة والحادة على حد سواء.
وتشير تقديرات الدراسة إلى أن مليار شخص في جميع أنحاء العالم سيكونون يعانون من السمنة قريبا، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يمارسون الرياضة بانتظام، أكثر عرضة للوفاة في وقت أقرب من الأشخاص ذوي الوزن الصحي الذين يتبعون نمط حياة مستقر.
وقيّم الباحثون البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و73 عاما من عام 2006 إلى عام 2010 وسألوهم عن مدى انتظام عملهم وتناول الكحول والتدخين، وكانت درجة نظامهم الغذائي أعلى إذا أكلوا الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والزيوت النباتية بانتظام بدلا من تناولوا اللحوم المصنعة والحمر والخبز الأبيض.
ثم تم تتبع المجموعة ذات الوزن المرتفع لمعرفة ما إذا كانت قد أصيبت بأمراض مثل السرطان والربو ومشاكل الكبد والسكري والجوز وأمراض القلب، وأدى تسجيله بشكل جيد في جميع هذه المعايير إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض بنسبة 36% لدى الأشخاص الذين يعانون من مؤشر كتلة الجسم الصحي من 18.5 إلى 24.9.
وشهد الأشخاص البدناء الذين لديهم مؤشر كتلة جسم يزيد عن 30 شخصا والذين اتبعوا جميع عوامل نمط الحياة الصحية، انخفاض خطر الإصابة بالأمراض بنسبة 12%.