أبطال فيلم ”شوجر دادي”: المراهقة المتأخرة عند الآباء فى إطار كوميدى
استقبلت دور العرض المصرية الفيلم الجديد «شوجر دادى»، بطولة النجمة ليلى علوى وبيومى فؤاد وعدد من النجوم، فى تجربة سينمائية تتميز بخفة الظل، حيث يناقش العمل أزمة منتصف العمر أو المراهقة المتأخرة لدى الآباء التى قد تتسبب فى تفكك الأسر والإخلال بالاستقرار الاجتماعى نتيجة زيادة حالات الطلاق.
«الدستور» التقت أبطال العمل للحديث عن كواليس التصوير والخطط الفنية الخاصة بكل فنان، وأسرار عودة البعض بعد غياب طويل، مثل الفنان تامر هجرس.
بيومى فؤاد: الجمهور لديه قدرة كبيرة على التمييز بين الفنان الحقيقى والمدّعى
أشاد الفنان القدير بيومى فؤاد بقصة فيلم «شوجر دادى»، وأثنى على الحبكة المميزة التى كتبها المؤلف لؤى السيد، معربًا عن سعادته البالغة بتكرار التعاون مع النجمة ليلى علوى، والمؤلف لؤى السيد، والمخرج محمود كريم، بعد نجاحهم فى فيلم «ماما حامل».
وعن أكثر الأشياء التى جذبته لتقديم الفيلم، أكد «بيومى» أن كل عناصر العمل كانت كافية لموافقته على السيناريو دون تردد، خاصة أن الفيلم يناقش مشكلة اجتماعية مهمة، وهى «أزمة منتصف العمر» بطريقة كوميدية.
وقال: «وجدت نفسى أمام خلطة كوميدية رائعة كتبها المؤلف لؤى السيد بحرفية شديدة وذكاء لمناقشة العديد من القضايا بطريقة سهلة وبسيطة يفهمها المشاهد الذى يبحث عن الضحكة».
وأضاف: «أجسد شخصية شوقى، رجل فى الخمسينيات من عمره، متزوج من ليلى علوى، وابناى فى العمل الثنائى حمدى الميرغنى ومصطفى غريب. أقع فى حب فتاة جميلة تدعى كاتى، وتجسدها الراقصة جوهرة، وهنا تتفجر الخلافات الأسرية مع زوجتى وابنىّ، وأفراد العائلة بالكامل بعد أن أعلن عن رغبتى فى الزواج منها، ومن ثم تتطور الأحداث».
وأشار «فؤاد» إلى أن شخصيته فى فيلم «شوجر دادى» تدفعه للقيام بأعمال مختلفة ومتنوعة خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أنه يبحث فى اختياراته دائمًا عن الدور المناسب الذى يحترم تاريخه وجمهوره ومشواره الفنى.
وأكد أنه لا يعمل لإثبات وجوده وإنما ليضيف إلى رصيده الفنى أعمالًا هادفة وذات قيمة، حتى وإن كانت كوميدية يظل يفتخر بها طوال حياته ويحترم من خلالها عقلية المشاهد الذى يأتى إلى السينمات لمشاهدته، فهذا فى حد ذاته ثقة لأن جمهور السينما المصرية واعٍ ولديه قدرة كبيرة على التمييز بين الفنان الحقيقى والمدّعى.
تامر هجرس: «زيد» شخصية محورية.. ودورى إطفاء الحرائق فى أسرة البطل
أعرب الفنان تامر هجرس عن سعادته البالغة بردود الأفعال التى تلقاها على الفيلم خلال ٤٨ ساعة منذ طرحه بدور العرض السينمائية، مؤكدًا أنه توقع نجاح العمل فور قراءة قصة الفيلم، مرورًا بمراحل التصوير وإعلان الفيديو الترويجى الرسمى للعمل، متمنيًا أن ينال إعجاب الجمهور فى أرجاء الوطن العربى.
وعن كيفية مشاركته وتفاصيل شخصيته فى أحداث الفيلم قال: «رشحنى للدور المخرج المحترف محمود كريم، الذى أتشرف بالتعاون معه للمرة الثالثة بعد فيلم (أخى فوق الشجرة) مع النجم رامز جلال، ومن قبله مسلسل (مكان فى القصر) الذى تم إنتاجه عام ٢٠١٤ ووقتها كان هو المخرج المنفذ للمسلسل بقيادة المخرج عادل أديب، وكان من أقرب الأعمال إلى قلبى، وأشعر دائمًا بأن بيننا تفاهمًا كبيرًا، وهو يتمتع بطاقة وخبرة كبيرة تسهم فى نجاح أى عمل فنى يخرجه».
وأضاف: «بصراحة شديدة فور قراءة قصة فيلم (شوجر دادى) أدركت مدى أهمية الفيلم فى الوقت الحالى على الرغم من أنه كوميدى، ولم أعلق على أى تفصيلة إلا بالإيجاب، وهنا وجب الشكر للمؤلف لؤى السيد، الذى يقدم دائمًا أعمالًا متفردة ومميزة، وله منطقته الخاصة».
وواصل «هجرس»: «أجسد خلال الفيلم شخصية (زيد)، وهى شخصية محورية ومختلفة وجديدة علىّ تمامًا، وهو رجل أعمال يمتلك فندقًا صغيرًا فى سويسرا، وفى فترة إجازتى أذهب إلى سهل حشيش للاستجمام، وخلال رحلتى أتعرف على عائلة بيومى فؤاد وليلى علوى، النجمين اللذين أفخر بالتعاون الأول معهما، وأحاول خلال الأحداث أن أحل مشكلاتهما بعد أن يتورط بيومى فؤاد فى علاقة عاطفية مع راقصة، لتنقلب حياته وحياة أسرته رأسًا على عقب».
أما عن السر وراء غيابه عن شاشة السينما منذ ٥ أعوام منذ مشاركته فى فيلم «الديزل»، قال «هجرس»: «ابتعادى عن السينما غير متعمد، فدائمًا أبحث عن أدوارى بشكل مختلف، فلا يهمنى وجودى بشكل مستمر أو الوجود من أجل الظهور فقط، ولا أنظر إلى مساحة الدور، بقدر البصمة التى أتركها من خلال الشخصية التى أقدمها للجمهور من خلال العمل الفنى سواء على مستوى السينما أو الدراما».
واختتم: «فى السنوات الأخيرة عُرض علىّ أكثر من عمل لكنى كنت أرفض، لأنها لم تكن مناسبة أو تتوافق مع تطلعاتى، وأبحث دائمًا عن الدور المناسب الذى يُضيف إلى رصيدى الفنى، وتكون أعمالًا هادفة وذات قيمة تستحق أن أفخر بها طيلة حياتى أمام أبنائى وجمهورى».
محمد محمود: العمل يبرز جماليات «سهل حشيش»
قال الفنان القدير محمد محمود إن فيلم «شوجر دادى» خفيف على القلب، ويعتمد على كوميديا الموقف، ويبرز المعالم السياحية فى مصر، خاصة منطقة «سهل حشيش» الواقعة جنوب مدينة الغردقة، مشيدًا بمجهودات فريق العمل والجهة المنتجة.
وأضاف «محمود»: «يتميز شريط الفيلم بجودة الصورة والصوت والعناصر الأخرى، مثل الديكور والمونتاج والملابس»، لافتًا إلى أن منطقة سهل حشيش تعتبر من أفخم المشروعات السياحية على سواحل البحر الأحمر، وتجذب ملايين السياح.
وأكد: «أعجبتنى قصة الفيلم، ورأيته وجبة كوميدية دسمة ورائعة، فوافقت على المشاركة فورًا»، مشيرًا إلى أنه يجسد شخصية مدير فندق فى سهل حشيش، ووالد مى الغيطى، والفيلم يجمع بين جيلين مختلفين، ويناقش عددًا من القضايا بطريقة خفيفة وكوميدية.
وتابع: «على الرغم من أن مساحة الشخصية ليست كبيرة فى السيناريو فقد رأيتها مؤثرة، لأن الدور يعتمد على كوميديا الموقف، وأنا أعشق هذه المنطقة، واختيار المخرج لى يعنى أنه يثق فى قدراتى».
حمدى الميرغنى: أتمنى أن نرسم الضحكة على وجوه المشاهدين
عبّر الفنان حمدى الميرغنى عن سعادته بالمشاركة فى فيلم «شوجر دادى» مع النجمة الكبيرة ليلى علوى والفنان بيومى فؤاد وعدد كبير من النجوم.
وقال إن هذا الفيلم يقدم كوميديا جديدة، مشيدًا بفريق العمل، ومتمنيًا أن ينال إعجاب الجمهور فى دور العرض ويرسم الضحكة على وجوههم.
وأضاف: «الكواليس كانت ممتعة، وسعيد جدًا بالتعاون للمرة الثانية مع المؤلف لؤى السيد والمخرج محمود كريم والنجمة ليلى علوى والنجم بيومى فؤاد، بعد نجاح فيلم (ماما حامل) الذى قدمناه منذ عامين».
فرح الزاهد: ألعب دور زوجة غيورة ونكدية ولذيذة
أعربت الفنانة الشابة فرح الزاهد عن سعادتها بالمشاركة فى أحداث الفيلم، مؤكدة أنها تتابع ردود أفعال الجمهور منذ انطلاق العرض الأول للفيلم يوم الأربعاء الماضى ٢٤ مايو.
وقالت «فرح»: «الحمد لله، ردود الأفعال إيجابية، وتعمدت خلال الفترة الأخيرة أن أتلقى ردود الأفعال والتعليقات بشكل مباشر من الجمهور، بوجودى معهم فى دور العرض المختلفة، خاصة أنه العمل الأول السينمائى لى، وبصراحة فخورة جدًا بالمشاركة مع النجمة ليلى علوى، وبالنسبة لى هذه فرصة عظيمة جدًا، وشرف كبير، خاصة أن معظم مشاهدى أمامها، باعتبار أنها حماتى فى الأحداث».
وعن شخصيتها، أوضحت: «أجسد شخصية (نرمين) زوجة (حسام)، ويجسده الفنان مصطفى غريب، وهى زوجة غيورة ونكدية ولذيذة وخفيفة فى نفس الوقت، تتعرض لمواقف اجتماعية كثيرة مع زوجها، وهى متوترة دائمًا وتخاف على زوجها وتخاف من فشل العلاقة بسبب أسلوبها».