هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 05:12 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

محمد العريان: هيمنة الدولار تواجه العديد من التهديدات غير الاقتصادية

الإقتصادي الكبير محمد العريان
الإقتصادي الكبير محمد العريان

قال الخبير الاقتصادي محمد العريان، إن هيمنة الدولار تواجه العديد من التهديدات غير الاقتصادية، وسط نظام اقتصادي دولي أكثر تشتتًا.

وأضاف كبير الاقتصاديين في مقال لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، وفقًا لما نقله موقع "بيزنس انسايدر" الأمريكي، أن الدولار ليس في خطر فقدان مركزه المهيمن في أي وقت قريب، لكن التهديدات آخذة في الظهور، لافتًا إلى أنه لا توجد عملة أخرى، سواء كانت مادية أو افتراضية، يمكن أن تحل محل الدولار كأساس للتمويل العالمي.

وحذر "العريان" أن التأثير العالمي للدولار يواجه العديد من التحديات غير الاقتصادية، على الرغم من استمرار وضعه باعتباره "العملة الاحتياطية العالمية، وهذا نتيجة لنظام اقتصادي دولي مجزأ بشكل متزايد، وأن الأمن القومي والجغرافيا السياسية يحلان محل الاقتصاد في تشكيل التفاعلات الوطنية والدولية".

وأضاف: “الأحداث الماضية التي كان من الممكن أن تزعزع هيمنة الدولار، مثل الأزمة المالية العالمية والحروب التجارية لعام 2017 فشلت في القيام بذلك، وعلى الرغم من احتمال تعطيل مكانة العملة الأمريكية، إلا أن قوتها لا تزال تفوق قوة العملات الأخرى، ومع ذلك فإن التحولات في النظام العالمي تجلب مجموعة فريدة من التهديدات للدولار”.

وضع "العريان" بعض المسؤولية على سوء إدارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي لحملة تشديد السياسة النقدية، بالإضافة إلى زيادة التركيز على المرونة في الأعمال والاستراتيجيات الاقتصادية، وقال: “بدلا من السعي لاستبدال الدولار بشكل مباشر، هناك الآن تقدم في الجهود لبناء أنابيب حوله في البنية التحتية للتجارة والدفع في العالم”.

وأوضح :"على سبيل المثال كانت الصين في حملة لتقليل استخدام الدولار في التجارة، وإنشاء اتفاقيات ثنائية مع الدول لاستخدام اليوان بدلاً من ذلك، ودفعت العقوبات المفروضة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا العديد من الدول إلى البدء في البحث عن طرق لتقليل اعتمادها على الدولار وتراقب كيف استبدلت موسكو الدولار في تجارتها".

وقال العريان إنه لتعزيز الدولار يمكن للولايات المتحدة وحلفائها تنشيط التعددية من خلال ضمان المزيد من التمثيل للدول ذات الأهمية الجيوسياسية، ويشمل ذلك إعادة تصميم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ليصبحا أكثر شمولاً.

وأشار إلى أن الخيار الآخر هو إزالة المخاطر بدلاً من "الفصل"، على الرغم من أن ذلك من شأنه أن يفشل في توفير الاستقرار ولن يفعل الكثير لتقوية نظام متعدد الأطراف ضعيف.

وكتب: “من منظور اقتصادي، فإن تعددية الأطراف الأكثر شمولاً التي يدعمها نظام قوي قائم على القواعد تقدم بلا شك فوائد أكبر مقارنة بالبدائل، ومن الواضح بشكل متزايد أن الاقتصاد لم يعد يمسك بزمام القيادة في عملية التجارة والتمويل الدولي”.