خبير بالشؤون الروسية: واشنطن وضعت أكثر من 100 قنبلة نووية بالدول الأوروبية
أكد سمير أيوب خبير الشؤون الروسية، أن التحركات النووية الروسية باتجاه بيلاروسيا تأتى ضمن سيطرة القوات الروسية.
وقال “أيوب” خلال مداخلة هاتفية، لشاشة القاهرة الإخبارية، اليوم، إنه عندما يكثر حديث الدول الغربية عن الأسلحة النووية أو النووية التكتيكية، فهي محاولة منها لإلصاق التهم بأن روسيا تريد استخدام السلاح النووي، لكن عمليًا فإن كل ما تُقدم عليه موسكو من تحركات فيما يخص السلاح النووي هو رد فعل على ما أقدمت عليه الولايات المتحدة عام 2010.
وأشار خبير الشئون الروسية، إلى أن التحركات النووية الروسية باتجاه بيلاروسيا تأتى ضمن سيطرة القوات الروسية، مثلما تفعل واشنطن التي وضعت أكثر من 100 قنبلة نووية في العديد من الدول الأوروبية مثل تركيا وإيطاليا وألمانيا، وهو من شأنه إعادة التوازن ويبعث برسائل إلى حلف الناتو والولايات المتحدة بأن موسكو عندما شعرت أن أمنها القومي ووحدة وسلامة مواطنيها مهددة بالخطر لم يعد يمكن السكوت على ذلك.
وذكر خبير الشؤون الروسية، أنه عندما بدأت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فهي محدودة وذات أهداف محددة، لكن الغرب يريد استفزاز موسكو، ويحاول أن يستثمر في هذه العملية للضغط عليها اقتصاديًا وماليًا وهو ما فشل في هذه الاتجاه، والآن عسكريًا بتزويد كييف بمختلف أنواع الأسلحة المتطورة وآخرها الحديث عن طائرات "إف 16"، فضلا عن بعض الدعوات بأنه يمكن تزويد أوكرانيا ببعض الأسلحة النووية، مستشهداً أن بريطانيا أرسلت قذائف مضادة للدبابات منضبة نوويًا وكل هذه دلائل تشير إلى أن الغرب هو الذي يقف ضد روسيا.