برلمانية: رفع المستوى المادي والأدبي للمعلمين ضرورة قبل تجريم الدروس الخصوصية
قالت النائبة رشا كليب، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن ظاهرة الدروس الخصوصية ومراكزها تستفحل يومًا بعد الآخر، بقيادة بعض الأشخاص غير المؤهلين تربويًا أو علميًا، نتيجة ضعف ثقة المجتمع في المدرسة كبيئة تعليمية، وضعف العائد المادي للمعلم من راتب المدرسة.
وأضافت عضو "تعليم النواب"، خلال لقائها في برنامج "الحوار الوطني"، مع الإعلامية خلود زهران، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن تجريم الدروس الخصوصية أمر مفروغ منه، ولكن قبل هذه الخطوة يجب رفع مستوى المعلم المادي والأدبي، وتهيئة المدرسة لتكون جاذبة للتلاميذ كبيئة تعليمية تربوية.
وأوضحت أن لجنة التعليم بمجلس النواب تجولت بجميع المحافظات، واستطلعت آراء كل الشرائح والفئات في تطوير التعليم، وبناء على ذلك قدمنا التوصيات خلال الحوار الوطني لتكون مبنية على نبض الشارع.
العديد من الجهات معنية بتطوير التعليم
وأكدت “كليب” أن هناك أكثر من جانب معني بعملية تطوير التعليم، هناك الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، ومديريات التدريب التابعة للوزارة، فنحن لسنا بحاجة للإثقال على الأكاديمية الوطنية للتدريب، بخاصة أن عدد المعلمين يتجاوز مليون معلم، والأكاديمية ليس لها أفرع كثيرة في المحافظات، عكس الهيئات التدريبية الأخرى.