هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 09:39 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

”جيل التسعينيات وأثره في الحركة الشعرية” بمنتدى الشعر المصري بحزب التجمع

جانب من الحدث
جانب من الحدث

أقام منتدى الشعر المصري بحزب التجمع، ندوة تحت عنوان "جيل التسعينيات وأثره في الحركة الشعرية"، أدارها الشاعر والناقد عيد عبد الحليم رئيس تحرير مجلة أدب ونقد ومنسق عام أنشطة المنتدى، والذي أشار إلى الجهد الإبداعي الذي قدمه جيل التسعينيات في الشعر من خلال مجموعة من الأسماء التي أضافت لحركة الشعر العربي، وغيرت من الذائقة الفنية على مستوى اللغة وعلى مستوى المضمون، فقد سعى أبناء هذا الجيل للاقتراب من الحياة اليومية بتفاصيلها المتنوعة والتعبير عنها بلغة سلسلة وواضحة.

وأكد الشاعر والناقد عبد العزيز موافي، على أن السمة الأساسية التي ميزت جيل التسعينيات في الشعر المصري هي اللغة التداولية والاقتراب من العادي والهامشي، والبحث عن مفردات واقعية، وتحويل اللحظة البسيطة إلى شعر، والتخلي عن اللغة التقليدية.

وعبّر موافي عن اختلافه مع مسمى قصيدة النثر، وقال هو مسمى فيه كثير من التناقض، وأفضل أن أسميه القصيدة التداولية فهذا أقرب إلى اللغة التي يستخدمها شعراء هذه القصيدة.

وتحدث الشاعر كريم عبد السلام عن أثر التكنولوجيا على القصيدة الجديدة والفنون بشكل عام، خاصة بعد إتجاه الحضارة الغربية إلى ما أسم ه الذكاء الاصطناعي وتحويل الأفكار إلى روبوتات تقوم مقام الإنسان.

وأكد كريم، على أن النزعة الغربية هي نزعة لا إنسانية ولا أخلاقية في حين نرى حضارات الشرق تتسم بالأخلاق والحفاظ على الهويات.

ومن جانبه، أشار الناقد د. محمد السيد إسماعيل إلي أنه ضد فكرة المحاسبة ويفضل عليها فكرة الموجات الأدبية، فالموجة الشعرية الجديدة الأولى يدأت في الخمسينيات مع صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي والموجهة الثانية يمثلها أمل دنقل وشعراء مابعد هزيمة يونيو 1967، أما الموجة الثالثة فيمثلها جيل السبعينيات بتياراته المختلفة، أما الموجة الرابعة فيمثلها جيل التسعينيات بلغته التجديدية، في حين أن جيل الثمانينيات لم يكن له أي تأثير يذكر، إلا الشعراء الذين التحقوا بجيل التسعينيات، وأضافوا لتجربته.

وقرأ الشاعر د. أمجد ريان مجموعة من قصائده، وكذلك الشاعر محمود بطوش.

كما شهدت الندوة عدة مداخلات منها مداخلة للأديب علي عطا عقب فيها على ورقة كريم عبد السلام .

جدير بالذكر أن هذه الندوة تجيء في إطار مجموعة من الندوات يعقدها منتدى الشعر المصري للتوثيق لجيل التسعينيات في الشعر المصري ، فقد أقيمت من قبل عدة ندوات شارك فيها عدد من الشعراء والنقاد منهم نبيل عبد الفتاح وعاطف عبد العزيز وعماد غزالي وهدى حسين ومسعود شومان ويسري حسان ومحمود خيرالله وعزمي عبد الوهاب وكريم عبد السلام ود. محمد الشحات ومصطفى عبادة وغيرهم.