هدف
الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 04:52 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

تفاصيل لقاء شاب بوالده لأول مرة بعد فراق 19 سنة بالشرقية.. فيديو

الشاب ووالده بعد فراق 19 عامًا
الشاب ووالده بعد فراق 19 عامًا

قصة مؤثرة جسدت كل معانى الإنسانية والبر من الابن تجاه والده الذى لم يراه منذ مولده، ظل يبحث عنه إلى أن وجده بدار "رعاية الكبار بلا مأوى" بمدينة الزقازيق، ليجتمع شملهما. عم السيد 43 سنة عاش نحو عقدين من الزمن فى عذاب، وكان يعمل حارس عقار وانفصل عن أم ابنه فى بداية شهور حملها، فيما تولى رعاية الابن خاله منذ طفولته لكنه كبر وظل يبحث عن والده كثيرا دون كلل. أما الأب فكان يعمل عامل نظافة وينام فى مدخل عقار وعاش سنوات عمره وحيدا حتى أصيب بحالة نفسية، ومنذ 3 سنوات نُقل بواسطة فريق الإنقاذ بمديرية التضامن إلى دار إيواء الكبار وخضع للعلاج. لكنه لم يعرف طعم الأمل حتى أخبره الحاج مصطفى الذى كان يعمل لديه لفترة طويلة، بأن هناك شابا يبحث عنه يقول إنه عبد الرحمن ابنه. انفطر قلب الأب من الفرحة لم يصدق أنه سيرى ابنه لأول مرة فى حياته، حتى أن الفرحة عمت فى الدار بعد أن تناقلوا الخبر بينهم "عم السيد طلع عنده ابن وبيدور عليه". ذهب الأب بلهفة وشوق لمنزل الحاج مصطفى لرؤية نجله ووجده شابا جميلا متعلما، ولحظة دخوله احتضنه الابن بقوة وقال وهو يبكى: "كنت بدور عليك يا أبويا بقالى سنين" وانهمرا الاثنان فى البكاء.