”من جوايا مصرية”.. قصة طبيبة إسبانية أشهرت إسلامها وتعالج أهل الفيوم بالمجان
حلّت الطبيبة الإسبانية ليتيسيا ضيفة على برنامج "الستات" على شاشة "النهار" لتروي قصة قدومها لمصر وبقائها فيها بعد أن أشهرت إسلامها.
قالت ليتيسيا التي قدمت إلى مصر قبل 17 سنة، إنها أشهرت إسلامها في أسبانيا وجاءت مصر لتتعلم اللغة العربية والقرآن، وحددت وقتًا للزيارة 6 شهور فقط، لكنها أخبرت والدتها عندما عادت أنها ترغب في البقاء في قرية تونس بالفيوم.
وعن سبب اختيارها للفيوم، قالت الطبيبة الإسبانية إنها كانت تقيم في القاهرة وأخبرتها ابنة الغفير بوجود بحر مالح بالفيوم، لم تصدقها في البداية لعلمها بوجود بحرين فقط الأحمر والمتوسط، وقررت تسافر معها، وهناك انبهرت ببحيرات الفيوم المالحة والطبيعة، وقررت البقاء.
طبيبة إسبانية تعالج أهل قرية تونس بالفيوم بالمجان
كنتِ تعالجين أهل القرية بالمجان فما مصدر رزقك، سؤال طرحته الإعلامية سهير جودة على الطبيبة الإسبانية، لتؤكد الأخيرة أنها بالفعل تعالج أهل القرية بالمجان كما أن أهل القرية يساعدونها في أمور أخرى، أما عن مصدر رزقها فإنها تحصل على أجرها من خدماتها في السياحة العلاجية للقادمين من الخارج.
وكشفت ليتيسيا أنها تعلمت أمور كثيرة في مصر، قائلة:"المصريون خلوني قوية، وتعلمت اللغة العربية بنسبة 50% في أول شهرين وخلال 6 أشهر تعلمت اللغة شكل كامل، وفي خلال 3 سنوات تعلمت جميع الأكلات المصرية بداية من الملوخية، والمحاشي، وعلمت والدتها أيضًا الأكلات المصرية.
قالت ليتيسيا إنها لم تتزوج حتى الآن، لأنها لا تعرف من يحبها لشخصها ومن يريدها رغبة في أن تكون وسيلته للسفر للخارج، مؤكدة أنها ترغب في البقاء في مصر، وعلى الناحية الأخرى هناك من يخشى الزواج منها خوفا من أن ترتد عن الإسلام وتعود للتقاليد الأوروبية، أو أن تأخذ الأولاد وتعود بلدها.
طبيبة إسبانية تشهر إسلامها ويعيقها عن الزواج اختلاف الثقافات
وأردفت: "الرجل المصري جدع، لكن المشكلة في اختلاف الثقافات، المصري يخاف يتجوز أجنبية تأخذ الأولاد وتسافر أو ترجع عن الإسلام، وتعود لتقاليد أوروبا، لكن أنا من جوايا مصرية".
وأردفت أنها لا يمكن تقبل الزواج من رجل متزوج، مردفة: "لا يمكن أؤذي أختي المصرية وأخذ منها زوجها، لا أقبلها على نفسي".
وأشارت إلى أن والدتها تزورها بين الحين والآخر، وأنها كانت في البداية قلقة عليها، لكنها اطمأنت عندما وجدت المصريين حولها يساعدونها ويدعموها.