الكاتبة نوال مصطفى عن الحوار الوطني: لحظة مهمة وفارقة في تاريخ مصر
أعربت الكاتبة نوال مصطفى، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية أطفال السجينات، عن سعادتها بأن تبدأ الدولة المصرية حوارًا وطنيا جادًا، يضم جميع الأطراف، ومختلف الرؤى المخلصة لهذا الوطن.
وأضافت في تصريحات لـ الدستور: لفت نظرى أن يُدعى للمشاركة فى الحوار أسماء غابت طويلا عن المشهد السياسى ومنهم خالد داوود، ودكتور فريد زهران، دكتور عمرو حمزاوى، ودكتور عصام حجى، والاعلامية جيهان منصور، وغيرهم.
الحوار الوطني
وعن طرح القضايا المختلفة، في الحوار الوطني، لفتت نوال مصطفى إلى أنه كذلك تضمنت جلسات الحوار 113 ملفا لقضايا الوطن السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية، وقدمت أطياف سياسية مختلفة رؤى عديدة بكل شجاعة، ودون التقيد بخطوط حمراء فى طرح ما يروونه للإصلاح فى مختلف القضايا والملفات.
وأشارت إلى أن انعقاد الحوار الوطنى برئاسة الكاتب الصحفى الدكتور ضياء رشوان رئيس مجلس أمناء الحوار الوطنى، جاء فى لحظة مهمة وفارقة فى تاريخ مصر، وسط ظروف محلية، أقليمية، ودولية صعبة، وأزمات اقتصادية عالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، والصراعات الدائرة فى أكثر من منطقة حول العالم.
نوال مصطفى: الحوار الوطني يأتي في مرحلة بناء المستقبل
ووصفت الكاتبة نوال مصطفى، الحوار الوطني، أنه يأتى فى مرحلة بناء للمستقبل، وإصلاح اقتصادى صعب تقوم به مصر منذ عدة سنوات وحتى الآن، وهو أمر جوهرى، وبناء لأن كل الآراء تصب فى مصلحة الوطن، ومنها الأصوات التى تحسب على المعارضة، لأنها فى مجملها آراء ورؤى بناءة تتطلع إلى إيجاد حلول للمشاكل القائمة، ومنها مشاكل متوارثة، ومتراكمة لم يحاول أحد من قبل اقتحامها بحلول وأفكار خارج الصندوق، وحان الوقت الآن للبدأ فى تبنيها والدفع بها إلى حيز التطبيق على أرض الواقع.
ومؤخرًا، تم تكريم الكاتبة نوال مصطفى، من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، باحتفالية المرأة المصرية والأم المثالية، حيث عبرت حينها عن بالغ سعادتها بهذا التكريم، مشيرة إلى أن قضية الأطفال فى السجون من القضايا الإنسانية المؤلمة، فتتذكر حينما دخلت لأول مرة عنبر أمهات الأطفال، لسماع قصص السيدات السجينات هناك ومحاولة مساعدتهن وتمكينهن لاحقًا.