مصطفى كامل يعلن خوضه الانتخابات المقبلة دون قائمة ويكشف أسرار الفترة الماضية
أصدر الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، بيانًا مهمًا، يخص انتخابات نقابة الموسيقيين المزمع إقامتها نهاية يوليو وأول أغسطس المقبلين.
وقال مصطفى كامل، خلال البيان الذي أصدره: “أتقدم بخالص الاعتذار إلى كل زميل محترم دعمني في الانتخابات الماضية وأنتظر مني سداد أية فواتير، ولم أرى أمام عيني إلا الله وعدله، والأمانة المُعلقة في عنقي، وأنا راض ٍتمام الرضا عن فاتورتي التي سيحاسبني عليها الله”.
وتابع: “أعتذر لكل من اعتقد أنني لم أُخلص له، ولم أتصل به يومياً، فقد أخلصت للجميع بدون استثناء، الكبير والصغير، من أعرفه ومن لا أعرفه، وأخلصت لله في كافة تعاملاتي، وأخترت أن أكون للجميع ولصالح الجميع حتي تزيد الموارد كما زادت ويزيد المعاش والعلاج والعمليات كما حدث، وتزيد أرصدة النقابه بمبلغ مُشرف، يضمن للجميع التصدي لأي أزمه تواجه النقابه مستقبلاً لا قدر الله”.
وأضاف مصطفى كامل: “أعتذر لمن كان ينتظر مني الاتصال يومياً حتي نحكي ونرغي وننم ونهاتر في أي كلام، فقد أخترت أن أرد علي كل اتصال يأتيني ليلاً ونهاراً من مرضي ومشاكل كبيره من كافة محافظات مصر، إضافة إلى متابعتي لكل كبيرة وصغيرة داخل النقابة ومع كل مندوب ومفتش، والوقت الوحيد الذي لا أرد فيه على الإتصال، هو الوقت الذي أشعر أن عقلي توقف عن التفكير، وأنني بالفعل منتهي”.
وأوضح: “أعتذر لكل من يتخيل أنني بمقدرتي الذهاب لجميع المناسبات من عزاء وأفراح وأعياد ميلاد، فأنا حقاً لا أمتلك هذه القدره البدنيه والصحيه علي فعل هذا الأمر، ولا أجد من الوقت مايُسعفني علي أداء هذه المهام، فاليوم بأكمله كما ذكرت لحضراتكم ملئ بكم المتابعه وحل المشاكل، فلم أستطع حتى إيجاد أوقات لعملي كفنان، بل أسرق بعض الوقت لمحاولة إنجاز أغنياتي وإن سرقت هذا الوقت أكون بنصف عقلي؛ بل بالفعل قصرت تقصيراً شديداً في حق عملي وفني ورزقي بل وأسرتي، فكيف أجد وقتاً للذهاب للمناسبات، وأكتفيت بتعزية كل الزملاء تليفونياً وتهنئة كل الزملاء تليفونياً”.
وأكد: “أعتذر لكل من انتظر مني أن أدخل النقابة لأقوم بهدم كل شئ وتكسير كل شئ وأن تدخل النقابة في صراعاً لا تحتمله ولن يعود على الأعضاء بأي فائده، فقد أخترت الحرب ضد من يستحق الحرب، وتمت إزالة أكبر مرض سرطاني عاش لسنوات ودس السم بداخل النقابة العامة وكل فروع المحافظات، مجموعه كانت مثل (الكانسر)، وأحتويت الجميع من الزملاء بالمجلس حاو نصل إلى ما وصلنا إليه من استقرار للوضع المالي والصحي والمعنوي، والله يعلم أنني لم أجامل أحد ولم أحابي لأحد، ولست مبطوح الرأس حتي أخشي أحداً”.
وتابع: “أعتذر لكل من يريدني له دون الآخرين، لأنني توليت أمر الجميع وسوف أُسأل أمام الله عن الجميع، وسيُحاسبني الله علي الجميع، أعتذر لمن حاولت كثيراً أن أشرح لهم (أن هناك فرقاً بين مرض الكانسر والمدمر وغيره من الأمراض التي من السهل علاجها)، وأن النقابه مؤسسة كبيرة وأنها ليست شركة والدي أو والدتي . وأن من كان يُخطئ سابقاً لم يعد يخطئ في فترتي . والله علي ماأقول شاهداً وشهيداً . ثم أحاول أن أشرح أن ( مرض الكانسر ) الذي تم بتره وإزالته من النقابه . وأنتم تعلمون من هم ( الكانسر ) الذي أتحدث عنه . ليس كنزلة البرد التي من الممكن معالجتها . والتي بالفعل تمت معالجتها . والدليل هو مايحدث الآن داخل كافة المحافظات والفروع من إعطاء كل ذي حقٍ حقه”.
وتابع: “أعتذر أنني حاولت كثيراً رأب الصدع ولم الشمل وإزالة جميع الخلافات بين الزملاء وبعضهم في (المحافظات تحديداً) وكنت كثيراً أظن أنني بالفعل أستطعت لم الشمل وزرع أواصر الحب بين الجميع . ولكني بالفعل لم أستطع، والأكثر هماً وحزناً وثقلاً علي نفسي وطاقتي . هو أن كل طرف من المختلفين يريدني في صفة، وبالفعل لم أستطع الإنحياز لطرف دون الآخر، وأخترت أن أقف محايداً عاجزاً في أغلب الأوقات، حتى وصلت إلى مرحلة من مراحل الحيرة والزهق وضيق الصدر”.
وأخيراً: "أنا رجلاً أفتخر دائماً بأنني شريفاً وعادلاً وأسعي إلي نصرة الحق وتسعدني سعادة الآخرين . وسوف أفتح لحضراتكم الانتخابات (شريفه . عادله . خاليه من الزيف والتزوير . خالية من الكانسر ) والله شاهداً على ماأقول، اختاروا من يدير مستقبلكم بإرادتكم . بداية من مقعد النقيب مروراً بكل مقاعد مجلس الإدارة".