بعد بكاء مروة عبد المنعم.. تحديات تواجهها ”السينجل مازر”
تصدرت الفنانة مروة عبد المنعم مؤشرات البحث على محركات الإنترنت وعبر موقع“ جوجل ”خلال الساعات الأخيرة عقب ظهورها في برنامج في“ قعدة ستات”، وتقدمه الإعلامية مروة صبري، حيث وشرحت الفنانة مروة عبد المنعم خلال اللقاء التلفزيوني عن معاناتها الشديدة التي تعرضت لها أثناء تربيتها لأولدها بمفردها وحديثها عن الأشخاص الذين تخلوا عنها في محنتها، وأثناء ابتعادها عن الفن.
ومن هنا جعلنا نتساءل عن التحديات النفسية والصعوبات التي تواجهها السينجل مازر وهو مصطلح انتشر عبر السوشيال ميديا لكل أم تتولى تربية أبنائها بمفردها وتكون الأب والأم بالنسبة لهم، ويوضح لنا علي جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، بعض هذه التحديات خلال السطور التالية.
تحديات تواجهها "السينجل مازر"
قال الدكتور فرويز، إن الأمهات الذين يتحملن المسؤولية ويطلق عليهم اسم “السينجل مازر”، هم أمهات أقوياء جدًا يستطيعون تحمل الأعباء دون مقابل لأنها تشعر دائمًا أن هذا واجب عليها، لذلك يتعرضن للضغط من أسرتهم أو المجتمع كونهم يعيشون بمفردهم ويتحملن المسؤولية دون مساعدة الآخرين.
وأضاف جمال فرويز لـ“الدستور”: "إن للأسف السيدات يضعن على نفسهم لتربية أولادهم أفضل تربية وكل ذلك يؤثر عليها نفسيًا ويجعل عبء المسؤولية ضغط على نفسيتها، لذلك يجب على المجتمعات تقبل فكرة وجود سيدات أقوياء قادرين على تربية أولادهم بمفردهم، وأن تكون السيدات على وعي أنها قادرة على ذلك وأن تتعامل مع كل ذلك بحب لأولادها، وأن تمارس حياتها الطبيعية دون خجل.
يذكر أن الفنانة مروة عبد المنعم قالت في تصريحاتها أمس“ كنت ليه بقول لبنتي مش عارفة أنا صرفت عليكم طول السنين اللي فاتت دي أزلي؟ بس بتمشي، أنا وقفت جنب نفسي محدش وقف جنبي، طبعًا بعد ربنا، ربنا ضده عظيم وكريم، بعقد ساعات أقول أنا بصرف السنة دي أزلي”.