هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 10:38 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

كشف لغز العثور على قطع أثرية من مصر القديمة وروما فى بولندا

إحدى القطع
إحدى القطع

أكد علماء آثار بولنديون أن التماثيل البرونزية للآلهة المصرية والرومانية أوزوريس وباخوس التي تم اكتشافها في شرق بولندا العام الماضي، والتي كان يعتقد في البداية أنها تعود إلى القرن التاسع عشر، تعود إلى مصر القديمة وروما.

وأكد محافظ التراث في مقاطعة لوبلين البولندية أن التمثال الأول يجسد أوزوريس من الألفية الأولى قبل الميلاد، في حين أن تمثال باخوس يعود إلى القرن الأول الميلادي.

تم العثور على الاكتشافات في مايو 2022 في أراضي منزل فخم ينتمي إلى عائلة كيلنفسكى البولندية، وأدى ذلك إلى تكهنات أولية بأنها كانت جزءًا من الديكور الداخلي لها منذ بناء المنزل في القرن التاسع عشر.

ومع ذلك فإن الطبيعة غير المسبوقة للاكتشاف تعني أنه كانت هناك دائمًا شكوك حول هذه النظرية والآن أكد خبراء من المتحف الوطني في لوبلين وقسم الآثار بجامعة وارسو أن القطع هي في الواقع أصلية من العصور القديمة.

في مايو من عام 2022 قاد كرزيستوف كوزوفسكي البحث عن الآثار وأبلغ عن العثور على تمثالين مصنوعين من البرونز والذي عرّفهما على أنهما "فرعون" و "إلهة"، وتم تسليم القطع إلى مكتب حماية الآثار في ليوبلين للتحقق منها ، وقام موظفو إدارة التفتيش الأثري بفحص الموقع المحدد للموقع.

اتضح أن التماثيل تصور شخصية أوزوريس في الأساطير المصرية لإله الموت والحياة من جديد ، والقاضي الأكبر للموتى ، وتمثال باخوس إله النبيذ والنبيذ الروماني، والخصوبة، والحياة البرية.

أثار هذا الاكتشاف غير العادي شكوكًا حول صحة الآثار قفي الافتراضات الأولى تم ربطها بالتاسع عشر ولكن بفضل التعاون بين المتحف الوطني في لوبلين وعلماء من قسم الآثار بجامعة وارسو، تم التأكيد على أنها قطع أثرية من مصر القديمة وروما القديمة وفقا لبيان من جامعة وارسو أورده موقع "notes from Poland".

وتبين أن هذه الآثار هي جزء من المجموعة القديمة لعائلة كيلينفكسى المحفوظة وأنه ربما تم شراؤه للمجموعة من قبل ماريا كلينيفسكى أثناء إقامتها في مصر عام 1904.