عشرات الإصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس
أصيب 20 فلسطينيا بينهم اثنان بالرصاص المطاطي، و15 بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب محافظة نابلس.
وصرح مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن مواطنين اثنين أصيبا بالرصاص المطاطي في قدميهما، وثالث بقنبلة غاز مباشرة، إضافة إلى اثنين برضوض نتيجة سقوطهما، فيما أصيب 15 مواطنًا بالاختناق بفعل قنابل الغاز المسيل للدموع.
وتشهد بلدة بيتا مواجهات بشكل يومي منذ عدة أشهر، ضمن فعاليات رافضة لإقامة بؤرة "جفعات افيتار" الاستيطانية على قمة جبل صبيح.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية لدبلوماسيين أوروبيين الأحد، الالتزام بمسار الانتخابات في الأراضي الفلسطينية.
وقال اشتية في بيان عقب استقباله في رام الله ، قناصل وممثلي الدول الأوروبية لدى فلسطين: إنه جارٍ العمل على إجراء تغييرات شاملة (في الوضع الفلسطيني)، بالإضافة لإجراء انتخابات النقابات والاتحادات، وإجراء انتخابات البلديات قبل نهاية العام.
وأضاف أن "الحوار المجتمعي أساس لتعزيز وحدتنا الوطنية والداخلية، ويشمل كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لمراجعة الأولويات والاحتياجات الوطنية وضمان الحريات تحت سيادة القانون".
وأشار اشتية إلى أن إسرائيل وضعت فيتو على الديمقراطية الفلسطينية من خلال منعها إقامة الانتخابات في القدس كسائر الأراضي الفلسطينية، فالاتفاقيات الموقعة معها نصت على مشاركة المقدسيين في الانتخابات تصويتا وترشحا، وهو ما تم فعلا في الانتخابات السابقة.
كان الاتحاد الأوروبي انتقد بشدة إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس نهاية أبريل الماضي تأجيل إجراء الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة منتصف مايو الماضي لأول مرة منذ عام 2006 بدعوى منع إسرائيل إجراءها في شرق القدس.
في سياق آخر، طالب اشتية، الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل لوقف "الانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني لا سيما عمليات القتل والاعتقال، والاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية، بالإضافة إلى هدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي والتوسع الاستيطاني".
وقال بهذا الصدد "يجب أن يكون لأوروبا صوت أقوى، وخطوات فعلية لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق أبناء شعبنا، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وتكون القدس عاصمة لها، من أجل تحقيق السلام والعدالة المطلوبين".