”أمينة رشيد” فى ضيافة المركز الثقافى الفرنسى الخميس المقبل
"أمينة رشيد .. أو العبور إلى الآخر"، عنوان كتاب الناقدة الأكديمية دكتورة سلمى مبارك، والمقرر مناقشته في أمسية ثقافية بالمركز الثقافي الفرنسي بالمنيرة.
وتعقد الأمسية في تمام الساعة السادسة من مساء الخميس المقبل، الموافق 18 مايو الجاري، بحضور مؤلفة الكتاب سلمى مبارك، وتناقش الكتاب وتدير اللقاء الكاتبة داليا شمس.
وكان كتاب "أمينة رشيد.. أو العبور إلى الآخر"، قد صدر مطلع العام الجاري عن دار المرايا للثقافة والفنون، بالتزامن مع الدورة الرابعة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
والكاتبة سلمي مبارك، أستاذ الأدب والفنون، والأدب المقارن بكلية الآداب جامعة القاهرة، صدر لها عدة مؤلفات في النقد السينمائي، من بينها كتاب "النص والصورة.. السينما والأدب في ملتقى الطرق"، وكتاب "الاقتباس من الأدب إلى السينما .. محطات في تاريخ مشترك"، بالاشتراك مع الشاعر وليد الخشاب، وكتابها الأحدث "أمينة رشيد.. أو العبور إلى الآخر".
والكتاب صدر ضمن مشروع ثقافي أطلقه معهد العالم العربي بباريس وجائزة الملك فيصل بالرياض، وذلك لتعريف الجمهور بمائة من الوجوه الثقافية العربية والفرنسية التي ساهمت في الحوار ما بين ضفتي البحر المتوسط، الكتاب صدر بالفرنسية وترجمته إلى العربية دكتورة داليا سعودي.
وبحسب الدكتورة سلمى مبارك، في كلمتها التي تصدرت الغلاف الخلفي لكتابها "أمينة رشيد.. أو العبور إلى الآخر": أمينة رشيد المثقفة المصرية، الأستاذة الجامعية، واحدة من القامات الكبرى في مجال الأدب المقارن في العالم العربي، بدأت رحلتها في مصر الكوزموبوليتانية في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، واستمرت حتى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، رحلة تتمحور حول محطات تاريخية كبرى يشتبك فيها التاريخ الشخصي بالتاريخ الجماعي.
عاشت أمينة رشيد رحلة انتقال متعدد بين اللغات والثقافات والبلدان والطبقات الاجتماعية، وهو الوضع الذي قادها إلى عبور شجاع للكثير من الحدود.
في هذه الرحلة الاستثنائية ارتبط العبور بوساطات تهدف إلى الاقتراب من الآخر وعقد علاقات بين العوالم المختلفة.